تسبب الإعلان عن قرب افتتاح محطة العزوزية لنقل المسافرين، في سجال حاد بين مجموعة من المهنيين ومجلس جماعة مدينة مراكش، الذي تقوده فاطمة الزهراء المنصوري.
وبالتزامن مع الدورة الإستثنائية التي عقدها مجلس جماعة مدينة مراكش يوم أمس الخميس، والتي خصصها لخمس نقاط، من بينها نقاط تتعلق بعملية تدبير واستغلال المحطة، عقدت جمعية نور لأرباب حافلات نقل المسافرين بجهة مراكش أسفي، بدورها لقاء سلطت من خلاله الضوء على مستجدات المحطة في ظل التطورات التي أعلن عنها مجلس المنصوري.
وانتقدت الجمعية، اتخاذ قرار تنقيل محطة باب دكالة نحو منطقة العزوزية التي تبعد بحوالي 10كلم عن باب دكالة، حيث توجد المحطة الحالية، حيث يعتقد المهنيون الغاضبون أن المحطة الطرقية يجب أن تتواجد بوسط المدينة.
كما أشارت الجمعية في تصريح لرئيسها مصطفى الحلوي، أن مواصفات المحطة الجديدة لاترقى إلى أن تكون معلمة طرقية في مستوى مراكش، المدينة السياحية التي يجب أن تتوفر بها مرافق في المستوى، وليس محطة تتضمن عدة متاجر والكثير من المكاتب، وأسقف من القصدير.
ومن جهة ثانية، كشف المعني بالأمر أن المجلس الجماعي الحالي لم يجتمع من قبل مع مجموعة من المهنيين من أجل التداول حول هذا الشأن، مشيرا إلى أن الأمور كانت ستكون أفضل لو تم إشراك المعنيين بالأمر في مثل هذه القرارات، مؤكدا على المهنيين مستعدون لبناء محطة بمواصفات عالية إن تم توفير العقار المناسب.
كما قارن المعني بالأمر بين المحطة الجديدة العزوزية ومحطات مدن أخرى، على غرار محطة الرباط، مشيرا إلى أن محطة مراكش ليس في مستوى تلك المحطات.
ومن جهته، أكد محمد الادريسي نائب عمدة مدينة مراكش، أن مجلس جماعة المدينة اجتمع لأكثر من 8 مرات مع مهنيي القطاع، وأنه تم التوافق على مجموعة من النقاط، عكس ما يتم تداوله بين أرباب نقل المسافرين.
وأكد الادريسي خلال ترأسه لأشغال الدورة الإستثنائية التي عقدها مجلس جماعة مراكش أمس الخميس، على أنه يملك محاضر هذه الاجتماعات التي تم توثيقها أيضا بالصوت والصورة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...