أكدت مصادر مقربة من أحد المختطفين في ميانمار، أنه تم اليوم الجمعة 5 يوليوز الجاري، إطلاق سراح جل الشبان المغاربة الذين تم اختطافهم من قبل عصابات بميانمار.
وأوضحت مصادرنا، أن إطلاق سراح هؤلاء الشبان، تم مقابل أموال طائلة، وذلك بتدخل من الدولة المغربية والجمعية المكلفة بتتبع هذا الملف.
ووفق المعطيات التي توصل بها موقع الأنباء تيفي، فإن تلك العصابات كانت تنوي الاحتفاظ بأحد الشبان المغاربة من أجل استغلال مؤهلاته اللغوية، إلا أن الضغط على تلك العصابات انتهى بتسليم المعني بالأمر. وكانت العصابات تستغل شابا آخر ينحدر من اليمن، حيث تم تخليصه من بين هذه الشبكات الإجرامية بتدخل من السلطات المغربية.
وكانت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار أكدت في وقت سابق في تحرير 25 مغربي ومغربية إضافة لمواطن يمني.
وطالب لجنة العائلات، الدولة المغربية بتوفير الرعاية الصحية والنفسية للضحايا الذين يتواجدون الآن في المغرب، وكذلك للذين تم تحريرهم وسيلتحقون قريبا بأرض الوطن وعرضهم على خبرات طبية وشرعية.
وشددت على ضرورة التحقيق في ملف الضحايا وشكايات العائلات وإنصاف الضحايا ممن كانوا السبب في التغرير بهم وبيعهم في سوق الاتجار بالبشر.
وبعد أن نوهت بجهود مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والسلطات الأمنية، طالبت سفارة المملكة المغربية بمملكة التايلاند بتوفير مترجم محلف وكل الوثائق الضرورية لمساعدة الضحايا على سلك مسطرة تحديد ضحايا الاتجار بالبشر أمام السلطات التايلاندية. كما حيت جهود المنظمات الدولية المساندة لملف الضحايا وخاصة Global Advance Projects و Exodus Raod والجيش الديمقراطي البودي لولاية كارين DKBA وشكرتهم على ما قدموه من جهود نبيلة في سبيل تحرير أبنائنا.
وشكرت أيضا السلطات التايلاندية على تحمل مسؤوليتها وإيواء ومساعدة الضحايا في سلك مسطرة ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار. وحيت عاليا الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان على ما بدله من مجهودات حقوقية وطنيا ودوليا من أجل المساعدة في تحرير أبنائنا.
وكانت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، قد استهلت نشاطها في ماي الماضي، قبل أن تنفذ وقفتين احتجاجيتين يوم 16 ماي 2024 أمام ملحقة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالرباط، وأمام سفارة جمهورية الصين الشعبية، تلاها عقد ندوة صحافية بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...