تتجه الأنظار يوم غد الاثنين، إلى ملعب فيلودروم، الذي سيحتضن المباراة المهمة التي ستجمع المنتخب المغربي الأولمبي بنظيره الإسباني، لحساب نصف نهائي الألعاب الأولمبية باريس في منافسات كرة القدم. وبذكريات مونديال قطر، تتحول الوجهة إلى أولمبياد باريس، مواجهة قوية بين صغار المغرب وصغار إسبانيا، إذ أن هذا الأخير يسعى للثأر بعد خروج منتخب بلاده من المونديال. فيما تراهن كتيبة السكتيوي، على تأكيد تفوق المنتخب الأول عن جدارة واستحقاق، وتسعى إلى تحقيق الفوز في مباراة الغد والتأهل إلى النهائي على حساب إسبانيا.
و بأفضل خط هجوم الذي يتصدره سفيان رحيمي، بعد ثلاثية على العراق والرباعية أمام الولايات المتحدة الأمريكية، يعول السكتيوي على هذا المعطى مع استغلال أنصاف الفرص والإطاحة بالإسبان.
فبعد مسار استثنائي للمنتخب المغربي في أولمبياد باريس، وعبور تاريخي إلى دور النصف النهائي، بات الحلم قريبا ولم تتبقى إلا خطوة واحدة للظفر بإحدى الميداليات سواء الذهبية أو الفضية، ليبقى الرهان الأكبر للمنتخب المغربي ، البلوغ لدور النهائي للظفر بإحدى الميداليات. وعن نفس الدور، منتخب عربي آخر ينافس على إحدى الميداليات، المنتخب المصري الذي سيكون في مواجهة قوية أمام البلد المنظم والمتسيد بالجمهور المنتخب الفرنسي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...