كشفت دولة الإمارات العربية المتحدة عن حصيلة المساعدات الإنسانية التي قدمتها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في شهر أكتوبر من العام الماضي.
وبلغة الأرقام، أكدت دولة الإمارات على أنه تم تقديم ما يقرب من 40 ألف طن من المساعدات الإنسانية لتأمين الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين عن طريق البحر (8 بواخر) والبر (1.271 شاحنة) والجو (414 رحلة جوية، من ضمنها 104 إسقاط جوي).
وفي نفس السياق، أكدت دولة الإمارات أنه وبالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والولايات المتحدة وجمهورية قبرص والأمم المتحدة وعدد من الجهات الدولية المانحة، عملت على إيصال 2176 طنا من الإمدادات الغذائية بحراً إلى قطاع غزة وبالشراكة مع الوكالة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا)، كما استكملت دولة الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي، توصيل 300 طن من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة عن طريق البحر وإيصالها إلى شمال القطاع.
ووفقا للإحصائيات الرسمية التي أعلنتها دولة الإمارات، والتي توصل بها موقع الأنباء تيفي، فإنه في 28 يوليوز الماضي، وصلت سفينة مساعدات هي الرابعة التي تنطلق من دولة الإمارات مباشرة إلى ميناء العريش تحمل على متنها 5340 طناً من المواد الإنسانية وهي الأكبر وزناً منذ انطلاق العمليات الإغاثية الإماراتية، حيث تسعى دولة الإمارات إلى تأمين الاحتياجات الملحة للشعب الفلسطيني في غزة.
وإلى جانب ذلك، أوضحت الاحصائيات أن دولة الإمارات عملت على إقامة 6 محطات تحلية المياه تنتج 1.2 مليون غالون يومياً يجري ضخها إلى القطاع، ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة، وأرسلت 5 مخابز أوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية لأكثر من 72 ألف شخص، و توفر الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة توفر الاحتياجات اليومية لأكثر من 17 ألف شخص.
وكشفت أنها استقبلت 794 من أبناء غزة، بالإضافة إلى 850 مرافقاً، لتلقي الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة ضمن توجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، بعلاج 2000 من المصابين ومرضى السرطان من القطاع، عبر 19 رحلة إجلاء.
وأعلنت دولة الإمارات، أنه في إطار الشراكة مع منظمة الصحة العالمية، في 30 يوليوز الماضي عن مبادرة عاجلة لإجلاء 85 مريضاً ومصاباً بشكل شديد، برفقة 63 من أفراد عائلاتهم إلى أبوظبي انطلاقاً من مطار رامون في إسرائيل، وتعكس هذه المبادرة أهمية التدخل الإنساني بشكل عاجل لإنقاذ ومساعدة من هم في أمس الحاجة للعون.
إلى جانب ذلك، أعلنت الدولة أنها عملت على إقامة مستشفيين تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، مستشفى ميداني في جنوب غزة بإشراف فريق طبي إماراتي بسعة 200 سرير، يضم أكثر من 100 من الأطباء والممرضين وصيادلة وفنيي مختبر، وتم علاج 22,955 حالة في المستشفى منذ افتتاحه في 2 ديسمبر 2023، و مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش يضم 100 سرير باشر في 26 فبراير 2024 تقديم الخدمات الطبية وتم استقبال 4201 حالة حتى الآن.
كما عملت دولة الإمارات على استخدام المنظومة الوطنية الشاملة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث R100″ المدعومة بأحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي ومعالجة البيانات الضخمة في المهام الإنسانية العمليات “الفارس الشهم 3 في مهمة علاج 1000 مصاب بالسرطان و 1000 طفل مريض من قطاع غزة، وساعدت المنظومة في التسجيل الاستباقي وإجلاء المرضى إلى الدولة لتلقي العلاج واستضافتهم في مدينة الإمارات الإنسانية.
ووفق ذات المصدر، فقد قدمت 5 ملايين دولار دعماً لجهود كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، و 20 مليون دولار خصصها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق ولدعم جهود وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ، و10 ملايين دولار ملايين دولار عبر “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” لدعم القطاع الصحي في غزة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، و 11.7 مليون دولار مليون دولار عبر مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتوفير المساعدات الغذائية في غزة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...