أدانت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بسطات، شابا كان قد اعتدى جنسيا على فتاة قاصر وتسبب في حملها بعد وعدها بالزواج، في سيناريو شبيه بقصة “فتاة تيفلت”.
وقررت هيئة الحكم معاقبة الشاب ب3 سنوات حبسا نافذا، وأدائه مبلغ 100 ألف درهم تعويضا مدنيا للفتاة التي أنجبت منه، وهي العقوبة التي تم رفعها بالمقارنة مع الحكم الابتدائي في النازلة.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قد أدانت المتهم بسنتين حبسا نافذا وتعويض للمطالبة بالحق المدني قدره 70 ألف درهم، قبل أن تدرج القضية في الشق الاستئنافي، وهو الملف الذي يعرف متابعة حقوقية.
وتعود تفاصيل القضية إلى استدراج المتهم للضحية التي كانت تبلغ حينها 16 سنة، إلى منزل عائلته، وفي ليلة الحادث أخذها من المدرسة عبر سيارة إلى منزل والده، وأغلق الباب ومارس عليها الجنس، حيث افتض بكارتها.
وحسب وقائع النازلة، فإن الضحية تأكدت انها حامل فتوجهت إلى المتهم لأنه وعدها بالزواج، غير أنه نقلها إلى طبيب كشف عليها، وحين تأكد من حملها حاول إغراء الطبيب لإجراء إجهاض للفتاة لكنه رفض.
وأنجبت الضحية طفلا تبين أنه فعلا ابن المتهم، بعد إجراء الفحوصات المخبرية التي أكدت أنه الوالد البيولوجي للطفل، مما اضطره إلى الاعتراف بممارسة الجنس مع الضحية، بعد أن كان ينكر كل شيء في السابق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...