اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة، العفو الملكي عن مزارعي القنب الهندي بالريف، التفاتة مولوية جديدة للريف.
وأكد حزب الأصالة والمعاصرة في بيان له توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، على أن قضية المواطنين المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي من الملفات الاجتماعية الحاضرة بقوة في مختلف انشغالاته، بل من القضايا المجتمعية التي ساهم بقوة في نقل النقاش حولها من الطابو المسكوت عنه إلى الفضاءات العمومية مثل اللقاء المفتوح الذي عقده الحزب مع المزارعين سنة 2014 بباب برد، أو من خلال إعمال الحزب لمختلف الآليات القانونية لطرح الموضوع مؤسساتيا داخل البرلمان واستباقه إلى اقتراح قانون خاص بتقنين هذه الزراعة، وغيرها من الخطوات التي ساهم به الحزب في المسار الوطني الإصلاحي لهذا الملف حتى جاءت محطة اليوم، حيث العفو الملكي الهام على هؤلاء بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.
وأشار حزب الأصالة والمعاصرة في البيان نفسه، إلى أن العفو الملكي يعتبر تحريرا لفئات عريضة من المواطنات والمواطنين التي ظلت ضحية الاستغلال المقيت لهذه الزراعة، كما أنها خطوة حقوقية ترسخ المسار الإصلاحي الحقوقي.
وجدد حزب الأصالة والمعاصرة في البيان ذاته، اعتبار هذه الخطوة قرارا دبلوماسيا يتصدى بحزم لتجارة المخدرات في احترام تام للمقررات والالتزامات الأممية، و خطوة اجتماعية اتجاه فئات الشعب البسيطة والهشة من خلال تثمين عائدات الزراعة عند تحويلها نحو الصناعات الطبية، وتثمينا لموارد وخصوصيات الجهة ولاسيما الأقاليم التي تعيش على زراعة القنب الهندي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...