أشاد محمد الحجيرة، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، بالعفو الملكي الذي أصدره الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي شمل 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي.
وأشار الحجيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مواصلة مسلسل المصالحة الترابية والتنموية مع المناطق التي تعرف تاريخيا بزراعة الكيف.
وأكد النائب البرلماني، على أهمية التحول العميق الذي تشهده البلاد بطي صفحة الاستعمالات غير المشروعة لزراعة الكيف، والانخراط في استراتيجية واضحة وقوية لدعم المزارعين البسطاء في هذه المناطق، وتحويل منتوج القنب الهندي لأغراض طبية وصيدلية وصناعية.
وأضاف الحجيرة، أن البلاد شهدت خلال الموسمين الفلاحيين الماضي والحالي انخراط آلاف المزارعين في هذا التحول الجذري في النموذج التنموي لهذه المناطق، تحت إشراف الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي.
وأوضح المتحدث ذاته، أن العفو الملكي يشكل مدخلا مهما لانخراط باقي المزارعين والأسر في هذه الدينامية المهيكلة، حيث سيستفيد الجميع من الخدمات الاجتماعية والإدارية التي كانوا محرومين منها سابقا بسبب المتابعات والأحكام القضائية.
وأكد النائب البرلماني، أن هذه الخطوة ستساهم في إدماجهم الاقتصادي والاجتماعي، وتمكينهم من التعامل مع المؤسسات والإدارات والاستفادة من كافة المرافق بدون خوف أو استغلال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...