أثارت جلسة محاكمة المقاول عبد الله بودريقة وموثق وآخرون في قضية النصب على قطعة أرضية لسيدة بعد أن فضحت الشابة خلود النازلة، وانتهت باعتقال المتهمين، دخول عائلة معروفة بنشاطاتها واستثماراتها في مجال العقار.
وشكل ورود اسم هذه العائلة، اليوم الجمعة بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، مفاجأة في الملف، بعد أن أثار القاضي سعود الموضوع، وذلك عقب أن استفسر عن دخول أشخاص آخرين في موضوع القطعة الأرضية، ورغبتهم في اقتنائها دون اللجوء للموثق.
وتحدث أحد السماسرة المتابعين في الملف، والذي كان يجلس منزويا في أقصى يسار المتهمين، قبل أن ينطق باسم العائلة، مما جعل القاضي ينصت لروايته، رغم أنه كان بعيدا عن المتهمين الماثلين أمام القاضي.
وقال الرجل إن العائلة حين علمت بأمر القطعة الأرضية، توجهت إلى حادة، وهي صاحبة الأرض الحقيقية، قصد التفاهم حول القيمة المالية، غير أن العدل الذي كان برفقتهم أخبرهم بأن الحالة الصحية للسيدة لا تسمح لها بإتمام إجراءات البيع، ما جعلهم ينسحبون عن الموضوع.
ويمثل بودريقة رفقة موثق وخمسة متهمين آخرين، أمام محكمة الجنايات بسبب فضيحة عقارية، حيث يشتبه في استيلائه على قطعة أرضية عن طريق التزوير، بمساعدة موثق وآخرين، حيث سبق وتم إلقاء القبض عليهم في إطار التحقيقات في النازلة.
وتعود وقائع النازلة حين اكتشفت عائلة سيدة متوفية أن قطعة أرضية في ملكيتها، ليست ضمن التركة التي خلفتها، لتتبع الخيوط، وتكتشف أن عبد الله بودريقة، الذي يشتغل في مجال العقار والبناء، هو من تحوز القطعة، لتفتح السلطات تحقيقا في النازلة مما أفضى إلى اعتقال 7 أشخاص، وإحالتهم على قاضي التحقيق، ثم إلى المحاكمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...