اضطرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء إلى تأخير ملف الحادث الذي هز الرأي العام المغربي والبيضاوي على الخصوص، إثر وفاة شاب عن طريق المفرقعات بمناسبة عاشوراء قبل 5 سنوات مضت في منطقة درب غلف.
وقررت المحكمة تأخير محاكمة الشاب المتهم في النازلة، والذي تسبب في وفاة الضحية، إلى موعد لاحق، بسبب إضراب كتاب الضبط، في مواجهة مع الحكومة ووزارة العدل، وهو الإضراب الذي أربك جلسات المحاكمة في المرافق القضائية بالمغرب.
ويواجه الشاب المعتقل منذ أزيد من 3 سنوات، تهما تتعلق بـ”الإيذاء العمدي بواسطة السلاح المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه، وحيازة المفرقعات دون سند قانوني”، حيث تجري محاكمته بعد انتهاء مساطر البحث والتحقيق التفصيلي لدى غرفة الجنايات الابتدائية.
وتعود فصول النازلة إلى عاشوراء من سنة 2018، حيث أصيب الضحية بواسطة مفرقعات خطيرة من نوع “فيزي”، عجلت بوفاته، وهي المفرقعات التي أطلقها الشاب المتهم، بمنطقة درب غلف أثناء الاحتفالات بالمناسبة.
وأصدرت ولاية أمن الدار البيضاء، بلاغا حينها في الموضوع، أفادت خلاله أنها تمكنت من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في تورطه في استعمال المفرقعة التي تسببت في هذه الواقعة، حيث جرى وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بينما جرى إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...