تمكنت مرشحة حزب الاتحاد الاشتراكي أمينة لوفا من حسم رئاسة بلدية حد السوالم اليوم الخميس، في الاجتماع الذي شهدته قاعة الاجتماعات بالبلدية التي يتواصل فيها التشويق بخصوص مناصب المسؤولية منذ اعتقال الرئيس الأسبق زين العابدين حواص المعروف بـ”مول 17 مليار” في إطار الجرائم المالية.
واكتسحت لوفا عملية التصويت، محققة 19 صوت، مقابل 8 لفائدة مرشحة حزب الاستقلال الذي كان يملك الرئاسة في الولايتين السابقتين سواء من حواص أو حكيم عفوت الذي جرت إقالته مؤخرا بسبب حكم قطعي في ملف جرائم مالية رفقة الرئيس الأسبق وآخرون.
واستعانت الرئيسة الحالية بأغلبية الأصوات من أحزاب التحالف الحكومي، حيث صوت لها 10 أعضاء من حزب الاستقلال المنافس على مقعد الرئاسة رغم تهديدات قياديي الحزب بعزلهم لمخالفة لوائح الحزب والتصويت لمرشح حزب منافس، كما صوت لها أيضا أغلب أعضاء الأصالة والمعاصرة.
ورغم الضغوطات التي مارسها حزب الاستقلال على نوابه المشكلون للأغلبية بجماعة حد السوالم، والاتفاق الثلاثي بين الأحزاب المشكلة للحكومة، إلا أن المرشحة الاستقلالية زهرة جاب رزق لم تتمكن من استغلال الفرصة والمحافظة على رئاسة البلدية التي كانت من نصيب حزب الميزان، لترجح كفة التصويت لمرشحة حزب الوردة أمينة لوفا، التي صارت أول امرأة تتقلد منصب رئاسة السوالم في سابقة تاريخية.
ويضم المكتب الجديد لبلدية السوالم كل من بوشعيب بن الشيخ كنائب أول عن حزب الأصالة والمعاصرة، وخالد الرامي نائب ثاني عن حزب الاستقلال، إضافة إلى أحمد بن الطيبي من حزب التراكتور كنائب ثالث، فيما حزب الميزان نيابتين متتاليتين وهما عمار فتاح في منصب النائب الرابع، بينما كان النائب الخامس من نصيب يوسف السيومي، بينما تحصلت إيمان الدراجي عن حزب الأصالة والمعاصرة على منصب النائبة السادسة للرئيسة لوفا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...