ضمت تشكيلة الحكومة الجديدة في فرنسا، إضافة إلى المغربية رشيدة داتي التي حافظت على حقيبة الثقافة والتراث؛ مغربيا آخر، حيث يتعلق الأمر بوزير الدولة المكلف بالمواطنة ومكافحة التمييز لدى وزير الداخلية الفرنسي.
وأعلن الأمين العام لقصر الإليزيه، ألكسيس كولر، مساء السبت 21 شتنبر 2024، عن اسم المغربي الجديد المشارك ضمت تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة ميشيل بارنييه.
وضمت اللائحة التي أعلن عنها الأمين العام لقصر الإليزيه، وزيرين من أصول مغربية هما عثمان نصرو، المكلف بالمواطنة ومحاربة التمييز، ورشيدة داتي التي حافظت على منصبها كوزيرة للثقافة.
وعثمان نصرو، من مواليد سنة 1987 بالدار البيضاء، ودرس إدارة الأعمال في جامعة “HEC Paris”.
وقد انخرط عثمان مبكرا في السياسة، حيث كان عضوًا في المجموعة السياسية “Les Républicains”، وأصبح في عام 2014 ممثلًا لبلدية “Trappes” في ضواحي باريس. وقد وضعت حركته “Trappes Citoyens” نفسها كقوة معارضة رائدة في المدينة خلال الانتخابات البلدية.
وفي عام 2015، تم انتخاب وزير الدولة الجديد لشؤون المواطنة مستشارًا إقليميًا، قبل تعيينه نائبًا لرئيس منطقة إيل دو فرانس (منطقة باريس)، مكلفًا بالسياحة والشؤون الدولية. وتولى عثمان نصرو، سنة 2017، منصب رئيس مجموعة الأغلبية في المنطقة، ثم بعد ذلك بعامين، أصبح نائب رئيس سان كوينتان أون إيفلين المكلف بالتنمية الاقتصادية. وفي عام 2020، تم انتخابه نائبًا لرئيس منطقة إيل دو فرانس، مكلفًا بالشؤون الأوروبية والدولية.
وبعد عام، تم تعيينه نائبا لرئيس منطقة إيل دو فرانس مكلفا بالشباب والوعد الجمهوري والتوجيه والإدماج المهني والتعليم العالي والبحث، والنائب الأول للأمين العام للجمهوريين (LR). وبهذه الصفة، يقود الحملة الانتخابية لرئاسة “LR” في عام 2022.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...