أفادت مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة، كريستينا بيريز، أمس الاربعاء، بأنه سيتم تعزيز القوات المنتشرة على حدود “تراخال” تحسبا لاحتمال حدوث محاولة هجرة جماعية في 30 شتنبر.
ومع تداول أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب عن محاولة جديدة للهجرة نحو الثغر المحتل في 30 شتنبر، على غرار المحاولة السابقة في 15 من نفس الشهر، أكدت المسؤولة الإسبانية أن “القوات والهيئات الأمنية في حالة تأهب قصوى”.
وأشارت المسؤولة الاسبانية، إلى أن قوات الأمن الإسبانية ستتعامل مع أي حادث قد يقع في محيط الحدود أو في المياه، مشيدة بالتعاون المغربي في التصدي لمحاولات الهجرة غير النظامية.
وأعربت المتحدثة عن امتنانها للسلطات المغربية على التعاون في 15 شتنبر الماضي لصد “الهروب الكبير”، معربة عن أملها في أن تتمكن القوات العمومية المغربية من صد جميع المحاولات كما حدث مؤخرا، وألا يتمكن المهاجرون من الوصول إلى المناطق المحتلة.
وأردفت بيريز قائلة: “بالأمس فقط، التقى رئيس الحكومة الإسباني برئيس الحكومة المغربي، وكان موضوع الهجرة ذو أولوية في المحادثات”، معبرة عن ثقتها في العلاقة الجيدة بين الحكومتين.
وأكدت المتحدثة، أن السلطات الإسبانية ستتعامل مع أي حدث في 30 شتنبر أو غيره، مشيرة إلى أن “ضغط الهجرة يومي”، لكنه يكون في بعض الأحيان سريا وفي أحيان أخرى معلنا عنه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...