وجه مولاي إبراهيم الشريف رئيس المجلس البلدي لمدينة السمارة، صفعة قوية لجبهة البوليساريو، يوم أمس الثلاثاء، أمام أعضاء اللجنة المعنية بالنسائل السياسية الخاصة وانتهاء الاستعمار التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي تدخل له أمام أعضاء الجمعية، قال مولاي ابرهيم الشريف، إن “دموع التماسيح التي يذرفها ممثلو البوليساريو أمام المؤسسات الأممية، هي مكشوفة ومفضوحة ولم تعد تنطلي على أحد”، داعيا إلى تحكيم الضمير والوقوف وقفة تأمل لمراجعة مواقفهم لما فيه مصلحتهم ومصلحة اهاليهم وذويهم بمخيمات تندوف، ثم لمافيه مصلحة وطننا أولا وقبل كل شيء.
وبصفته منتخبا شرعيا، وما تخوله له هذه الصفة بالحديث بإسم الساكنة المحلية للمنطقة، أوضح مولاي ابراهيم، أن السلطات العمومية المغربية تمد يد السلام وتقدم الإقتراحات الكفيلة بتسهيل عملية التقارب والتخلص من تركات الماضي رغم جوانبه الأليمة والشروع في فتح صفحة جديدة بين الأهل والأحباب والجيران.
مضيفا في هذا الصدد، أن المغرب قد قدم مشروعا يعطي الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا موسعا ويمنح لأبناء المنطقة صلاحيات مهمة لتسيير شؤونهم بأنسفهم في إطار السيادة المغربية وهو الإقتراح الذي سيضع حلا لهذا المشكل وتجنيب المنطقة التوتر وعدم الإستقرار.
وأبرز، أن هذه المبادرة المغربية و التي وصفها مجلس الأمن بالجدية والمصداقية، لا تطمح فقط إلى تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، بل تعد حلا “سلميا وديمقراطيا” من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، من خلال أجهزة تمثيلية ذات اختصاصات فعلية وتنفيذية، وإمكانات بشرية ومالية كفيلة بإنجاح عملية التدبير المحلي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...