تتواصل الإثارة بخصوص حديقة الحيوانات عين السبع بالدار البيضاء، فبعد التصريحات المتضاربة لتبرير تأخر فتح أبوابها أمام المواطن البيضاوي، أكدت نبيلة الرميلي عمدة المدينة أن الموضوع سيتم الحسم فيه برسم الجلسة الثانية من دورة أكتوبر العادية للمصادقة على دفتر التحملات.
وأفادت الرميلي في أشغال الجلسة الأولى لدورة أكتوبر أن مجلس المدينة يعيش معادلة صعبة بخصوص الموضوع، فمن جهة الكل يريد أن تفتح حديقة الحيوانات عين السبع أبوابها أمام البيضاويين في أقرب وقت وأن ترقى إلى مصاف الحدائق العالمية، ومن جهة أخرى يعمل مجلس المدينة على تفادي عجز مالي كبير يثقل كاهل المجلس، الذي يتحمل أعباء عجز ميزانية النقل وغيرها.
وأوردت عمدة الدار البيضاء أن مفاوضات شاقة وعسيرة كانت لمجلس المدينة مع إحدى الشركات التي ستدبر الحديقة، مؤكدة أن سبب التأخير لحدود الآن هو الدراسة المالية لتفادي عجز كبير يثقل كاهل المجلس، مشيرة إلى أن الشريك هو “دريم فيلاج” المخول له التدبير المفوض لحديقة الحيوانات.
وأوضحت المتحدثة أن الدراسة بينت أن العجز الذي سيتحمله مجلس المدينة يبلغ 20 مليون درهم سنويا، وهو رقم ضخم يجب تخفيضه، مضيفة أن المجلس ملزم بتوفير مبلغ 50 مليون درهم لاقتناء الحيوانات، وهو المبلغ المالي الذي جرى وضعه في ميزانية 2025، مشيرة إلى أن التجهيز يتطلب أيضا مبلغ 18 مليون درهم، ولازالت المقترحات في طور الدراسة إمام أن تجلبها الشركة المفوضة لتسيير الحديقة وتضيفها إلى العجز، أم يوفرها المجلس، لتجهيز مرافق غير مدرجة في الميزانية الأصلية كالمصحة وغيرها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...