تابعونا على:
شريط الأخبار
الادخار الوطني يرتفع بنسبة 11,6 في المائة سنة 2024 منتخب التايكوندو ينهي بطولة العالم في المركز الخامس بإذن من أمير المؤمنين.. المجلس العلمي الأعلى يناقش ملفات الإفتاء والتراث لقجع يتحدث عن واقع الكرة الإفريقية العرائش.. تفكيك شبكة تخفي المخدرات داخل مقر جمعية للمعاقين الرجاء ينهزم في مباراته الودية أمام الوحدة بعد فوزه على السعودية.. المنتخب المغربي يبلغ ربع نهائي كأس العرب زيارات منزلية لمتقاعدي الشرطة تؤثث حفلات التميز السنوي لأسرة الأمن الوطني جلالة الملك يوافق على اعتماد يوم التاسع من دجنبر يوما وطنيا للوساطة المرفقية الجامعة الوطنية للصحة تُعلن عن وقفة احتجاجية أمام البرلمان إتفاق لعودة الحرار وبلعمري من السعودية طنجة.. توقيف سائق طاكسي عرض حياة مستعملي الطريق للخطر قانون المسطرة الجنائية الجديد يدخل حيز التنفيذ لقجع يعين محمد وهبي مدربا للمنتخب المغربي الأولمبي لقجع: 12.6 مليون مغربي يستفيدون من الدعم المباشر الكاف يكشف عن التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا المغرب إدراج Cash Plus في بورصة الدار البيضاء يحقق إقبالاً غير مسبوق توقيف 4 مشتبه فيهم وحجز 25 كلغ من “الشيرا” بضواحي مراكش انعقاد مجلس حكومي الخميس لبحث مشاريع قوانين واتفاقيات مهمة الركراكي يحسم اليوم في مشاركة إيكامان بالكان

24 ساعة

اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء

اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء..الأحكام المسبقة تمنع المغاربة من إنقاذ الأرواح

17 أكتوبر 2024 - 12:00

على غرار باقي بلدان العالم، يحتفل المغرب، اليوم الخميس، باليوم العالمي للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، وهو موعد لتحسيس المتبرعين المحتملين من أجل إنقاذ أرواح الآخرين وتحسين جودة حياة المرضى المصابين بأمراض خطيرة.

ويعد التبرع بالأعضاء أحد أرقى السلوكات التضامنية والإنسانية التي يمكن أن يقوم بها الإنسان في الوقت الذي ينتظر فيه آلاف الأشخاص حول العالم، سنويا، عملية زرع أعضاء قد تنقذ حياتهم. ومع ذلك، فإن نقص عدد المتبرعين بالأعضاء غالبا ما يحد من فرص الشفاء.

وفي المغرب، يتم بذل جهود حثيثة من قبل مختلف الفاعلين من أجل زيادة وعي الساكنة بأهمية التبرع بالأعضاء وتشجيع الانخراط في هذه القضية النبيلة.

وأبرز طبيب الكلى حفيظ حدادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، التأثير البالغ للتبرع بالأعضاء، موضحا أن “شخصا واحدا يمكنه إنقاذ حياة ما يصل إلى ثمانية أشخاص بفضل أعضائه، وتحسين جودة حياة العديد من الأشخاص الآخرين من خلال التبرع بالأنسجة”. إلا أنه سجل أن “الأحكام المسبقة ونقص المعرفة حول التبرع بالأعضاء لا يزالان يعيقان العديد من المبادرات”.

لحد الآن، يوجد آلاف المرضى على قائمة الانتظار لزراعة الأعضاء في المغرب. وغالبية هؤلاء يعانون من الفشل الكلوي، لكن الحاجة إلى زراعة الكبد والرئة والقلب آخذة في الازدياد.

وتؤكد شهادة مريم، 35 عاما، التي تبرعت بكليتها لزوجها الذي يعاني من فشل كلوي في مراحله الأخيرة، الأهمية الحيوية لهذا التبرع. وتقول، في هذا الصدد، “لقد كان قرارا صعبا، لكنني كنت أعلم أنه بدون عملية الزرع هذه، لم يكن لديه الكثير من الأمل”، مضيفة، بغير قليل من المشاعر، “إننا نعيش، اليوم حياة طبيعية ولم أندم على قراري البثة. إنه ليس مجرد تبرع بعضو بشري، بل هو منح بارقة أمل”.

وفي الجانب الآخر من المشهد، يؤكد يوسف، الذي استفاد من عملية زرع نخاع العظم بعد فترة انتظار دامت سنتين، على التأثير الكبير لهذه العملية على حياته، “لقد أرهقني المرض تماما، جسديا وذهنيا. وبفضل عملية الزرع هذه، أشعر بأنني أفضل من أي وقت مضى وأنا أستمتع بكل لحظة”. ويأمل أن يتمكن من خلال تقاسم تجربته من تشجيع المزيد من الأشخاص على التفكير في التبرع بالأعضاء.

ويشدد الدكتور حدادي على ضرورة تثقيف العموم وتحسيسهم بأهمية التبرع بالأعضاء والأنسجة، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن “الكثير من الناس يجهلون الخطوات الواجب اتخاذها، أو يخشون أن يتعارض ذلك مع معتقدهم. ولهذا ينبغي القيام بحملات توعية تعتمد الوضوح وسهولة الولوج وتبعث على الطمأنينة، من خلال توضيح أن التبرع لا يمس بكرامة المتبرع بأي حال من الأحوال”.

ومن الناحية القانونية، ينص القانون رقم 16-98 المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية واستئصالها وزرعها على أن يكون التبرع طوعيا ومجانيا، وبالتالي يحظر أي شكل من أشكال الاتجار بالأعضاء. وتتمثل أولوية هذا القانون في ترجيح البعد الأخلاقي وحماية المتبرعين والمستفيدين على حد سواء.

ويعد التسجيل في السجل الوطني للمتبرعين، وهي عملية لا تزال غير معروفة لدى عامة الناس، أحد التحديات الرئيسية في هذا المجال، ولمعالجة هذا الوضع، يتم تنظيم حملات توعية بانتظام في جميع أنحاء المملكة لتشجيع المواطنين على التسجيل.

ويشكل الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية فرصة لتذكير الجميع بأن التبرع بالأعضاء هو سلوك نبيل من أجل الحياة. ورغم أن التحديات لا تزال قائمة، لا سيما في ما يتعلق بالتوعية والبنى التحتية، فإن الجهود المبذولة لدعم هذه القضية تكتسب زخما متواصلا. فالمطلوب، برأي مريم، هو “اتخاذ قرار لتغيير حياة الآخرين”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

لقجع: 12.6 مليون مغربي يستفيدون من الدعم المباشر

للمزيد من التفاصيل...

انعقاد مجلس حكومي الخميس لبحث مشاريع قوانين واتفاقيات مهمة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

إدراج Cash Plus في بورصة الدار البيضاء يحقق إقبالاً غير مسبوق

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يحقق رقما قياسيا في السياحة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الادخار الوطني يرتفع بنسبة 11,6 في المائة سنة 2024

للمزيد من التفاصيل...

منتخب التايكوندو ينهي بطولة العالم في المركز الخامس

للمزيد من التفاصيل...

بإذن من أمير المؤمنين.. المجلس العلمي الأعلى يناقش ملفات الإفتاء والتراث

للمزيد من التفاصيل...

لقجع يتحدث عن واقع الكرة الإفريقية

للمزيد من التفاصيل...

العرائش.. تفكيك شبكة تخفي المخدرات داخل مقر جمعية للمعاقين

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء ينهزم في مباراته الودية أمام الوحدة

للمزيد من التفاصيل...

بعد فوزه على السعودية.. المنتخب المغربي يبلغ ربع نهائي كأس العرب

للمزيد من التفاصيل...

زيارات منزلية لمتقاعدي الشرطة تؤثث حفلات التميز السنوي لأسرة الأمن الوطني

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232