قررت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بفاس، إدخال قضية حريق قيسارية الدباغ الذي أودى بحياة 5 أشخاص، للمداولة أو التأمل، معلنة يوم 28 أكتوبر الجاري تاريخا للنطق بالحكم في النازلة.
وبعد جلسات عديدة تخللتها مناقشة الملف وإعادة تفاصيل الحادث وتحديد المسؤوليات، وانتهاء مرافعات كل من النيابة العامة والدفاع، قررت المحكمة تعيين جلسة أخيرة لتحديد مصير خياط ولحام “سودور” متابعان في الملف.
ويصل عدد ضحايا الملف المتابع فيه “سودور” وخياط، على خلفية حريق القيسارية بمنطقة باب الفتوح في المدينة القديمة لمدينة فاس، إلى 18 ضحية مدرجون في ملف النازلة، وهو الحادث الذي خلف وفاة 5 أشخاص وإصابة 37 بحروق وإصابات مختلفة.
ووجهت المحكمة للمتهمين المتابعين في حالة اعتقال، تهما تتعلق بـ”التسبب عن غير عمد في حريق نتج عنه موت شخص، والتسبب في إحداث حريق نتيجة عدم التبصر وعدم الاحتياط والإهمال”.
وكان المندوب الاقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بفاس خالد سنيتر قد أكد في اتصال مع “الأنباء تيفي” وفاة 5 أشخاص إثر الحريق، مضيفا أن المستشفى الجهوي بفاس استقبل 37 حالة بين اختناق وإصابات وجروح خفيفة، مؤكدا أنهم غادروا المستشفى بعد تلقيهم التطبيب اللازم.
وروع الحريق الهائل الذي أتى على قيسارية الدباغ، وهي إحدى أقدم وأشهر القيساريات بفاس، ساكنة مدينة فاس، بعد أن سقط 5 ضحايا، وإصابات أخرى مختلفة، حيث عاشت العاصمة العلمية ليلة حزينة لحجم الأضرار البشرية والمادية والنفسية التي خلفها الحريق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...