ألقى رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بزيارة دولة للمغرب بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء، خطابا أمام أعضاء غرفتي البرلمان الذي اجتمع في إطار جلسة مشتركة.
وفي خطابه التاريخي، جدد الرئيس الفرنسي الاعتراف بمغربية الصحراء، معتبرا أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة لن يكون إلا تحت السيادة المغربية.
وأكد ماكرون، على أن الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، هو الذي يجب أن يتم به حل هذه القضية في إطار واقعي مستدام، وهو موقف ستفعّله فرنسا وتواكبه في الهيئات الدولية.
وأوضح الرئيس الفرنسي، أن هذا الموقف ليس “عدائيا لأحد، بل دعوة إلى كل من يريد التعاون في المنطقة”.
وأضاف، أنه ”بكثير من القوة، سيسعى العديد من الفاعلين والمقاولات لمواكبة هذه المنطقة من خلال استثمارات ومبادرات مستدامة لفائدة القاطنة المحلية”.