اختتمت أشغال منتدى “Centraliens Supélec”، في دورته الثامنة، الذي يحمل عنوان “المغرب :2035 أي مساهمات للقطاع الخاص؟”، بتوصيات لمواصلة رفع التحدي للوصول إلى الأهداف المشتركة للرفع من استثمار القطاع الخاص بالمغرب وبلوغ أرقام مرتفعة في أفق سنة 2035.
وفي هذا الصدد، أوضحت ماجدة مومني مديرة منتدى خريجي المدارس المركزية والعليا للكهرباء، أن المنتدى ناقش دور القطاع الخاص بالمغرب لأفق 2035، موضحة ان المنتدى استقبل 300 مشارك و30 من الخبراء والوزراء والفعاليات في القطاعين العام والخاص.
وأوضحت مومني في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن المنتدى أفرز 20 توصية على مدى يومين من الاشتغال، وهي التوصيات التي سيتم توزيعها على الفعاليات بالمغرب ليكون لها تأثير إيجابي على مشاركة القطاع الخاص في تطور المغرب، معتبرة أن تعزيز جو الثقة أكثر بين القطاعين العام والخاص، هي من أبرز التوصيات التي أفرزها المنتدى، موضحة أنه يجب وضع اليد في اليد لاستثمارات القطاع الخاص في الأوراش الكبرى لتطور المغرب كالبنية التحتية والتنمية المستدامة، وفي باقي القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
واعتبرت رئيسة المنتدى، أنه من الجيد أن يعمل المغرب على تنمية الكفاءات لما لها من دور في مستقبل المغرب، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات في البحث العلمي التي ستدفع القطاع الخاص للتطور أكثر والمشاركة بكثافة في اقتصاد المغرب، مشيرة إلى أن تنظيم كأس العالم 2030 سيعطي دفعة كبيرة لتطور المغرب عبر مساهمة مكثفة للقطاع الخاص في التنمية والبنية التحتية وأيضا السياحة.
ومن جانبه، أفاد جلال شرف رئيس جمعية خريجي المدرسة المركزية والمدرسة العليا للكهرباء، أن مسألة استثمار القطاع الخاص مقارنة بالقطاع العام أمر مهم للغاية، مشيرا إلى أن المغرب يقوم باستثمارات كبيرة تصل إلى 32 في المائة، وهو مرتفع مقارنة بالكثير من الدول، غير أن مساهمة القطاع الخاص في هذا الاستثمار لا تتجاوز الثلث في المغرب، موضحا أن توصيات المنتدى تأمل في مضاعفة مساهمة القطاع الخاص إلى الثلثين مستقبلا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية يساهم القطاع الخاص ب82 في المائة من استثمارات البلاد.
وأوضح جلال شرف في تصريح خص به “الأنباء تيفي” أن القطاع الخاص مقبل على اقتحام مجموعة من القطاعات كانت من قبل خاصة بالقطاع العام، مشيرا إلى أن التوصيات الملكية في تطوير مجموعة من الميادين فرضت على القطاع الخاص مواكبة التعليمات الملكية سواء في قطاع الصحة والتكوين لإعطاء دفعة قوية في مستقبل البلاد.
وأكد رئيس جمعية خريجي المدرسة المركزية والمدرسة العليا للكهرباء أن احتضان المغرب لكأس العالم 2030، يعد فرصة كبيرة لإنجاز مشاريع عملاقة تعود بالنفع على مستقبل المغرب باستمرار، موضحا أن قطاع الطرق والنقل أوراش ستراعي احتضان المغرب لكأس العالم، لكنها ستبقى خدمة متطورة في صالح الشعب المغربي بعد انتهاء التظاهرة العالمية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...