اضطر غياب متهمين متابعين في حالة سراح، محكمة غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إلى تأخير محاكمة المدير العام السابق لمؤسسة بنكية والبرلماني السابق بابور الصغير.
وقررت المحكمة اليوم الإثنين، تأخير ملف بابور الصغير البرلماني السابق عن حزب الاتحاد الدستوري، والمدير العام السابق لمؤسسة بنكية وآخرون، إلى يوم 29 يناير القادم، وذلك من أجل حضور المتهمين المتخلفين، وأيضا لاستدعاء الطرف المدني.
ويواجه المتهمون في الملف، تهما تتعلق بـ”الارتشاء والنصب والتزوير في محررات بنكية واستعمالها، وتبديد أشياء محجوزة عمدا، والوصول بغير حق إلى تسلم شهادة تصدرها الإدارات العامة عن طريق الإدلاء ببيانات ومعلومات غير صحيحة واستعمالها، والمشاركة في تزوير شهادة تصدرها الإدارات العامة واستعمالها، ومشاركة موظف عمومي في اختلاس أموال عامة وخاصة وجنح التوصل بغير حق إلى تسلم شهادتين عن طريق الإدارة العامة عن طريق الإدلاء ببيانات ومعلومات غير صحيحة واستعمالهما، وتبديد أشياء محجوزة جارية بملكيته ووضعت تحت حراسته، وتكوين عصابة إجرامية لارتكاب جنايات ضد الأموال واختلاس أموال عامة وخاصة بصفته موظفا عموميا، وتزوير محررات بنكية واستعمالها والارتشاء…” كل حسب المنسوب إليه.
وأدانت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بالدار البيضاء، البرلماني السابق بابور الصغير ب 5 سنوات سجنا نافذا، كما أدانت المدير العام للبنك ب 6 سنوات سجنا نافذا، بينما قضت بإدانة موظفين اثنين ب8 و5 سنوات سجنا نافذا، على التوالي.
ويحاكم البرلماني السابق عن حزب الاتحاد الدستوري بابور الصغير والمدير العام للمؤسسة البنكية وموظفون ومتهمون آخرون، على خلفية فضيحة مالية كبيرة هزت المؤسسة بعد ورود القضية إثر محاكمة أخرى كان يخضع لها البرلماني الصغير.
ووجه بابور الصغير، اتهامات مباشرة إلى مسؤولين عن المؤسسة البنكية بتزوير وثائق واستعمالها، وتبادل الاتهامات للمسؤولين فيما بينهم. كما اتهم المؤسسة البنكية بتزوير السندات التي قدمتها ضده، مشددا على براءة المدير العام للمؤسسة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...