تواصلت محاكمة المتهمين في قضية “إسكوبار الصحراء”، بالاستماع إلى قائد سرية للدرك الملكي، وضابط ممتاز متابع بالتزوير في محضر رسمي.
وأكد قائد السرية، التصريحات السابقة التي أدلى بها رئيس دورية السد القضائي بين مدينتي وجدة والسعيدية، بخصوص توقيف زوجة عبد النبي بعيوي، وحادثة رفضها الإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية الخاصة بها، وإخبارهم أنها زوجة بعيوي، وهو ما أدى بهم إلى الاتصال برئيس مركز الدرك الذي حضر لعين المكان وشكك في كونها زوجة رئيس جهة الشرق بعيوي. كما تطور الوضع بحضور شقيق بعيوي، حيث وجه لزوجة أخيه السب والشتم في حضرة الدرك.
وأثناء الاستماع إلى الضابط الممتاز، أكد أنه قام بإجراء المساطر القانونية، وفق تعليمات وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوجدة، في قضية الشكاية بالتزوير التي وضعتها زوجة بعيوي في حقه بتزوير عقود عقارين بكل من وجدة والدار البيضاء، وسحب أموال من الوكالة البنكية.
وبعد الاستماع إلى الضابط الممتاز في حيثيات وتفاصيل النازلة، قررت المحكمة تأخير الملف إلى يوم 23 يناير الجاري لإتمام الاستماع للمتهم.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد أحالت 25 متهما أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ضمنهم رجال أعمال وسياسيون وتجار وموثقون وأمنيون ودركي، وأيضا الناصيري وبعيوي، لتتم إحالتهم على قاضي التحقيق الذي تابع 20 منهم في حالة اعتقال وٱخرون في حالة سراح.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...