تسبب غياب 5 مستشارين من المساندين للرئيس يوسف لحسينية، في جدال ونقاش حاد داخل أشغال دورة مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء، قبل أن يتم تأخير الحسم في النقطة المتعلقة بعزل الرئيس، إلى يوم 29 يناير الجاري.
وفي أجواء مشحونة، عقدت مقاطعة عين السبع صباح اليوم الثلاثاء، جلسة جديدة في دورة يناير، والتي كان مفروضا الحسم في نقطة مقترحة من عامل عمالة عين السبع الحي المحمدي، ممثل وزارة الداخلية بإدراج نقطة في جدول الأعمال، تتعلق بعزل الرئيس، غير أن غياب 5 مستشارين موالين للرئيس شرع باب النقاش القانوني على مصراعيه.
واعتبر المعارضون للرئيس والذين تكتلوا في عارضة تضم 17 عضوا، أن غياب المستشارين الخمسة، ليس بريئا بالنظر لسياق عقد الدورة، واستندوا إلى القانون التنظيمي للجماعات، الذي يخول عزل كل مستشار تغيب عن 3 دورات متتالية أو 5 متقطعة، وهو الحال هنا، حيث بتسجيل غياب المستشارين الخمسة اليوم، نفذ رصيدهم في الغياب، وصار لزاما عليهم الحضور في الجلسة المقبلة والتي ستنعقد في 29 يناير الجاري.
وتسير مجريات الأحداث إلى عزل يوسف لحسينية من رئاسة مجلس مقاطعة عين السبع، بعد استصدار قرار المحكمة الإدارية، وملتمس عامل المنطقة إدراج نقطة العزل في جدول أعمال دورة يناير، لتعمل بعدها وزارة الداخلية على تنظيم انتخاب رئيس ومكتب جديد للمقاطعة وفق المساطر القانونية.