استفسرت نادية بزندفة عضو فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، عن أسباب غياب دعم وزارة الصحة لمشروع مستشفى عائشة بآسفي الذي يشكل لبنة أساسية في تحسين العرض الصحي بجهة مراكش أسفي، والخطوات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتوفير الموارد البشرية الضرورية، خاصة في التخصصات التي تعرف خصاصاً كبيراً، مثل أمراض العيون.
وأوضحت بزندفة في سؤال كتابي وجهته لأمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أنه في إطار الجهود المبذولة للنهوض بالمنظومة الصحية بجهة مراكش آسفي، تم إحداث مستشفى عائشة بآسفي، والذي جاء ثمرة مبادرة قيمة قادها مجلس الجهة، في خطوة تستهدف تقريب الخدمات الصحية من المواطنين والرفع من جودة العناية الطبية المقدمة، مبرزة أن هذا المشروع الطموح يصطدم بعدم توفير الموارد البشرية اللازمة، مما يعيق تحقيق الأهداف المرجوة منه.
وأكدت بزندفة، على أنه بالرغم من أن المستشفى بنيته التحتية الجيدة، فإنه يعاني من نقص حاد في الأطر الطبية وشبه الطبية، خاصة في تخصصات حيوية مثل أمراض العيون الأمر الذي يزيد من المعاناة الصحية والنفسية والمادية للمرضى، مضيفة أن مستشفى عائشة بأسفي لا يمثل فقط بنية تحتية طبية، بل هو نموذج للشراكة بين مختلف الفاعلين المحليين والوطنيين والدوليين للنهوض بالمنظومة الصحية.
وخلصت بزندفة، إلى القول: “نتطلع إلى إجراءات ملموسة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لسد هذا الخصاص وضمان استفادة الساكنة من حقها في خدمات صحية لائقة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...