كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، اليوم الاثنين 24 فبراير الجاري بمدينة سلا، أن عدد الموقوفين على خلفية الخلية الارهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بعدد من المدن المغربية، بلغ 12 مشتبها فيهم، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 سنة.
وأوضح حبوب في ندوة صحفية نظمها المكتب اليوم الاثنين، أن القاسم المشترك بين أعضاء هذه الخلية، هو المستوى الدراسي، حيث أشار إلى أنه لا يتجاوز مرحلة الثانوي بالنسبة لثمانية من المشتبه فيهم، ومستوى التعليم الأساسي بالنسبة لثلاثة منهم، بينما لم يتجاوز أحد أعضاء هذه الخلية السنة الأولى من السلك الجامعي.
وفيما يتعلق بالوضعية الاجتماعية لعناصر هذه الخلية الإرهابية، فقد أكد حبوب أن اثنين منهم فقط متزوجان ولهم أبناء، بينما تتشابه وضعياتهم المهنية من حيث مزاولة أغلبيتهم لمهن وحرف بسيطة وعرضية.
وفي نفس السياق، أكد حبوب على أن الأبحاث الأمنية الأولية، تفيد بأن أعضاء هذه الخلية الإرهابية كان لهم ارتباط وثيق بكوادر من لجنة العمليات الخارجية في فرع الدولة الإسلامية بالساحل، والذي كان يقوده المدعو عدنان أبو الوليد الصحراوي الذي سبق وأن لقي حتفه.
مضيفا، بأن المشروع الإرهابي لأعضاء هذه الخلية حصل على مباركة تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل، حيث توصلوا مؤخرا بشريط مصور يحرض على تنفيذ هذه العمليات، وذلك إيذانا بانتقالهم للتنفيذ المادي للمخططات التخريبية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232