تحسم هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، غدا الإثنين في مصير رضا أبوزيد المعروف ب”ولد الشينوية”، وباقي المتهمين في الملف، حيث من المنتظر أن تنطق بالحكم في النازلة.
وقررت المحكمة الأسبوع الماضي إدخال الملف للمداولة، محددة يوم 3 مارس لإعلان القرار النهائي في القضية، وذلك بعد اختتام المرافعات.
ويعول الدفاع على الصلح بين العائلتين للحصول على حكم مخفف، حيث كان اليوتوبر رضى بوزيد الملقب ب”ولد الشينوية” قد دخل رفقة عائلته مع باقي المتهمين في قضية نزاع وصل صداه إلى الشرطة.
وكانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، قد أدانت رضا ولد الشينوية، ب3 سنوات حبسا نافذا، بسبب خلافه مع “بنت عباس”، وقضية الملقب ب”طالوني”، وأيضا لاتهامه بإهانة الشرطة.
وقضت المحكمة الابتدائية بإدانة “بنت عباس” التي توبعت رفقة ولد الشينوية بسنتين ونصف حبسا نافذا.
وتوبع اليوتوبر الشهير بتهم تتعلق بـ”التهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص، ونشر وتوزيع ادعاءات ووقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم..”، وهي تهم تؤطرها الفصول 429 و447-2 و263 من مجموعة القانون الجنائي المغربي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...