أفاد الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز أن ثمن طن الغازوال في السوق الدولية استقر في 715 دولار، في حين تراجع طن البنزين من 718 إلى 706، وبذلك يكون البنزين أرخص من الغازوال في السوق الدولية.
وأوضح اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه رغم ذلك، إلا أن سعر البيع للعموم في محطات التوزيع بالدار البيضاء والمحمدية، لا ينزل عن 11.50 للتر الغازوال و 13.50 للتر البنزين، وذلك خلال النصف الأول من شهر مارس الجاري.
وحسب تحليله للمعطيات، أوضح اليماني أنه مقارنة بالحسابات قبل تحرير الأسعار ، فكان من اللازم، أن لا يتعدى ثمن لتر الغازوال 10.35 درهم، ولتر البنزين 11.37 درهم، وبذلك يستمر نهج الأرباح الفاحشة في المحروقات، ويتبين بأن تحرير الأسعار تسبب في رفع الأسعار وليس في تخفيضها، كما كان يدافع عليه المناصرون لقانون السوق وحرية الأسعار.
ودعا اليماني إلى الحد من غلاء أسعار المحروقات، بالتراجع على قرار تحرير الأسعار والتخفيض من الثقل الضريبي، والعودة لإحياء شركة سامير، والاستفادة من مزاياها في توفير المخزون الوطني، وفي زعزعة التفاهمات في سوق المحروقات.
وذكر اليماني بأحوال البحر واستحالة رسو سفن البترول في موانئ المغرب، خلال الأيام الأخيرة، واعتبر النازلة درسا جديدا لكل القائمين على شؤون البلاد، للانتباه للدور المهم لشركة سامير من خلال وسائلها اللوجستية المهمة، في دعم الاحتياطات الوطنية في وقت الشدة والحزة، مذكرا بأهمية المصفاة وتكرير البترول، ولا سيما في حالة الظروف الإستثنائية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...