قال محمد الخضراوي محامي خطيب المحامية الفرنسية التي تعرضت لاعتداءات جنسية من طرف أبناء عائلات ثرية في الملف المعروف ب “أولاد لفشوش”، إن موكله يعاني من ظروف صحية خطيرة، وأن الدواء الذي وصفه له الطبيب هو الدواء الذي كان يتناوله الجنود الأمريكيون العائدون من ويلات الحرب الفيتنامية.
وأوضح الخضراوي في مرافعته أمام الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، في قضية إهانة محامية تنوب في الملف الذي يجري التحقيق التفصيلي فيه بمحكمة الجنايات، أن موكله كان يعاني من مشاكل صحية، مدليا بشهادة طبية تبين الوضع الطبي والصحي لموكله، معتبرا في ذات الوقت أن الملف تم تضخيمه بشكل كبير جدا، في حين أنه في الأصل قضية بسيطة لا تستحق العرض على القضاء أصلا.
واعتبر المحامي الخضراوي، أن القضية تدور حول 35 ثانية من الحديث الذي دار بين أمين وصديقه بمكالمة تجاوزت 14 دقيقة، وهو ما جعل الوضع كأنه حلقة من سلسلة “ساعة في الجحيم”، مشددا على أن الأولى متابعة مسرب الشريط الصوتي، على غرار ما وقع في قضية الممثل البشير اسكيرج الذي تحدث عن الملك، ورغم ذلك تم اعتقال ومحاكمة مسربي الفيديو دون المساس به، لأن الجريمة تعود لمسجل الفيديو أو الشريط وناشره.
وبعد مرافعات دفاع المتهم، قررت المحكمة إدخال الملف للمداولة، محددة يوم 19 مارس الجاري موعدا للنطق بالحكم.
وجاءت محاكمة الشاب الذي اعتقل بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مباشرة بعد عودته من باريس، بناء على أمر النيابة العامة، على خلفية شكاية من هيئة المحامين بالدار البيضاء، في تطور على خلفية مقطع صوتي، جرى تداوله على نطاق واسع ويمنصات التواصل الاجتماعي يتهم فيه محامية، ويتضمن سبا وشتما.
وتعود وقائع النازلة إلى إجراء الموقوف لمكالمة هاتفية مع أحد الأشخاص، كال خلالها اتهامات لمحامية أحد المتهمين ال4 في ملف “أولاد الفشوش” أبناء العائلات الثرية المتهمين بالاعتداء الجنسي والاختطاف والاغـ ـتصاب وتخدير المحامية الفرنسية الشابة، المعتقلين على ذمة التحقيق باستئنافية الدار البيضاء.
يذكر أن الشاب خطيب المحامية الفرنسية كان قد قدم تنازله عن الشكاية التي وضعها ضد “أولاد لفشوش”، وهو ما جر عليه انتقادات، مع الإشارة إلى أنه أيضا متابع في الملف ذاته في حالة سراح.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...