أدانت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، خطيب المحامية الفرنسية التي تعرضت لاعتداءات جنسية من طرف أبناء عائلات ثرية في الملف المعروف ب “أولاد لفشوش”، ب4 أشهر حبسا نافذا على خلفية شريط صوتي يتحدث فيه عن محامية، ويتضمن سبا وشتما.
وجاء قرار المحكمة، اليوم الأربعاء، بعد إدخال الملف للمداولة أو التأمل منذ الأسبوع الماضي، إثر انتهاء مرافعات الدفاع، حيث قررت رفع العقوبة الحبسية إلى 4 أشهر، عوض 3 أشهر حبسا نافذة التي أصدرتها المحكمة الزجرية الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء.
وجاءت محاكمة الشاب الذي اعتقل بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مباشرة بعد عودته من باريس، بناء على أمر النيابة العامة، وذلك على خلفية شكاية تقدمت بها هيئة المحامين بالدار البيضاء، بسبب مقطع صوتي، جرى تداوله على نطاق واسع ويمنصات التواصل الاجتماعي يتهم فيه محامية، ويتضمن سبا وشتما.
وتعود وقائع النازلة إلى إجراء الموقوف لمكالمة هاتفية مع أحد الأشخاص، كال خلالها اتهامات لمحامية أحد المتهمين ال4 في ملف “أولاد الفشوش” أبناء العائلات الثرية المتهمين بالاعتداء الجنسي والاختطاف والاغتصاب وتخدير المحامية الفرنسية الشابة، المعتقلين على ذمة التحقيق باستئنافية الدار البيضاء.
يذكر أن الشاب خطيب المحامية الفرنسية، كان قد قدم تنازله عن الشكاية التي وضعها ضد “أولاد لفشوش”، وهو ما جر عليه انتقادات، مع الإشارة إلى أنه أيضا متابع في الملف ذاته في حالة سراح.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...