كشفت الحكومة، أن الأمطار الأخيرة التي شهدتها مجموعة من مناطق المملكة، ساهمت في انتعاشة حقينة السدود لترتفع بحوالي 3 ملايير متر مكعب منذ بداية شتنبر 2024 إلى غاية 20 مارس، بمقدار 2981 مليون متر مكعب.
ووفق المعطيات التي كشفها الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها عقب اجتماع المجلس الأسبوعي للحكومة، أنه عند مقارنة هذه الأرقام مع المعدل الطبيعي، يتبين أن هذه الواردات تمثل عجزًا بنسبة 60.5% مقارنة بالمعدل السنوي.
ورغم ذلك، يؤكد الوزير: “لكنها تشير إلى فائض بنسبة 57.5% مقارنة مع الواردات المسجلة في السنة الماضية، وبالتالي، رغم أن هذه الأمطار تشكل فائضا مقارنة بالعام الماضي، فإنها لا تزال أقل من المعدل السنوي المعتاد”.
وأشار إلى أن الأمطار الأخيرة، التي شملت العديد من المناطق، سجلت فائضا بنسبة 88.1% مقارنة مع التساقطات المسجلة في العام الماضي، التي بلغت فقط 60 ملم، وساهمت في الرفع من حقينة السدود.
وأسفرت هذه التساقطات وفق المسؤول الحكومي، عن واردات مائية مهمة في السدود بلغت حوالي 1718 مليون متر مكعب منذ الأول من فبراير، مشيرا إلى أن نسبة ملء السدود في المملكة ارافعتغبشكل ملحوظ، منتقلة من حوالي 27% إلى 36%، أي ما يعادل 6.18 مليار متر مكعب.
وأبرز بايتاس الأثر الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة على القطاع الفلاحي بالمملكة، موضحا أنها مهمة للزراعات الربيعية، كما ساهمت في توفير الطاقة التي والتكاليف التي تصرف من أجل الري.
كما أوضح أن هذه الأمطار ستساهم في انتعاشة المراعي، وبالتالي تقليص نفقات “الكسابة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...