طالب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بإحداث نواة جامعية بإقليم بولمان.
وأفاد حموني، في سؤال كتابي وجهه لعز الدين الميداوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بأنَّ توفير الولوج إلى التعليم العالي هو حقٌّ يتعين أن يتمَّ تحقيقه على قدم المساواة مجاليا بما يضمن تكافؤ الفرص بين أبناء المغاربة، لكن في الواقع هناك عدة أقاليم ببلادنا، ومنها إقليم بولمان، لا تتوفر على أيِّ مؤسسات جامعية من أيِّ نوع، بما يضطر معظم حاملي شهادة الباكالوريا إلى التوقف عن متابعة الدراسة العليا، أو التنقل إلى مدن جامعية، مع ما يعنيه ذلك من مصاريف إضافية تثقل كاهل الأسر بإقليم بولمان.
وأبرز حموني، أن هذا الوضع يزداد سوءًا بالنظر إلى محدودية عدد المِنح الجامعية وهزالتها في حال الاستفادة منها، وبالنظر كذلك إلى عدم التزام الحكومة بإحداث مُرَكَّباتٍ وأحياء جامعية كافية وفي المستوى المطلوب بالمُدن الجامعية الكبرى، مضيفا أنه قبل مجيء هذه الحكومة برز خيارُ إحداث أنوية جامعية، ما لبثت هذه الحكومة أن تخلَّت عنه وقامت بإلغائه، لكن دون أن تقدِّمَ أيَّ بديل عنه لحدِّ الآن، وهو ما يطرحُ أسئلة حارقة حول استمرارية السياسات والإصلاحات وحول مدى التشبع الفعلي بمبدأ العدالة المجالية، علماً أن مسار إحداث أنوية جامعية عديدة كان قد قطع عملياًّ أشواطاً متقدمة فعلياًّ، استناداً إلى اتفاقيات بين الوزارة والمجالس الترابية المعنية.
وأشار حموني، إلى أن الأسر بإقليم بولمان تنتظرُ وتتطلع إلى إحداث نواةٍ للتعليم العالي تتلاءم تخصصاتها مع مؤهلاتِ وإمكانيات وآفاق الإقليم التنموية، لا سيما باستحضار بُعد إقليم بولمان عن المدن الجامعية الكبرى، وبالنظر إلى محدودية الاستفادة من الأحياء الجامعية والمِنح الجامعية.
وتساءل حموني، عن التدابير التي سوف تتخذها الوزارة الوصية لأجل إحداث نواة جامعية بإقليم بولمان.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...