اعتبر محفوظ أنيس الرئيس السابق لفريق الرجاء أن محمد أوزال يستحق التكريم بدل الزج به في السجن، ومحاكمته في قضية بذل مجهودات كبيرة لإيجاد حلول واقعية لها.
وأوضح محفوظ أنيس محامي أوزال أمام الغرفة الجنحية التلبسية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الإثنين، أن الأخير تقلد مسؤوليات كبيرة في الهرم الرياضي المغربي، وحقق إنجازات يفخر بها المغاربة، حيث كان الرئيس التاريخي لفريق الرجاء الرياضي، وركيزة حكماء الفريق التي حلحلت مشاكل كثيرة للفريق البيضاوي الذي يملك شعبية جارفة بالمغرب والخارج، إضافة إلى مسؤولياته الكبيرة بجامعة ألعاب القوى التي رصع تاريخها بمداد من الفخر، مشيرا إلى أنه لا يستحق الوضع الحالي.
واعتبر دفاع أوزال الذي مثل أمام المحكمة فوق كرسي متحرك، أن موكله كان يتوفر على جميع الضمانات القانونية التي تخول للشركة استرجاع أموالها، ضمنها قطعة أرضية تبلغ قيمتها أزيد من 9 ملايير سنتيم، إضافة إلى أن الملف الأصلي مر بتسوية قضائية في المحاكم المختصة، وأن أوزال شرع في أداء مبالغ مالية مهمة للشركة.
وقررت هيئة الحكم تأخير الملف إلى يوم 7 أبريل المقبل من أجل إتمام المرافعات، قبل إدخال الملف للمداولة.
وكانت هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، أدانت محمد أوزال الرئيس الأسبق لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، ب3 سنوات ونصف حبسا نافذا في قضية اختلالات مالية في التعامل مع شركة التأمين. كما أمرت المحكمة بأداء أوزال غرامة مالية قدرها 1000 درهم، و2 مليون درهم كتعويض لشركة التأمين المطالب بالحق المدني.
وكان قاضي التحقيق أمر بإيداع الرئيس التاريخي لفريق الرجاء، السجن، بسبب قضية خيانة للأمانة من طرف وكيل والمشاركة في تعاملات مالية بملايير السنتيمات، حيث جرى الاستماع إلى أوزال، وهو أحد أشهر الشخصيات في تاريخ الفريق الأخضر، قبل أن يتم اتخاذ قرار وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة القضية.
وأحال وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء الملف على قاضي التحقيق، بعد أن تم الاستماع إليه وإلى أقواله في النازلة المتعلقة بالمعاملات المالية.
وعرضت الفرقة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن الدار البيضاء، محمد أوزال، أمام أنظار وكيل الملك بعد انتهاء أبحاثها في الموضوع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...