عبر فرع قصبة تادلة للحزب الاشتراكي الموحد، عن استيائه من تدهور الوضع البيئي في المدينة، والذي يتجلى في انتشار النفايات في مختلف الأحياء والشوارع، خاصةً مع الفشل المتكرر في إبرام صفقة النظافة.
وندد فرع الحزب في بلاغ له توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، بغياب أي رؤية واضحة لمعالجة أزمة البطالة، في ظل تزايد أعداد العاطلين من حاملي الشهادات والمشاريع، والعجز عن خلق فرص تشغيل وتسويق الإمكانيات الترابية لجذب الاستثمار، مستغربا من التملص من تعهدات الحوار مع الشباب المعطلين المطالبين بتوفير مناصب شغل تحفظ كرامتهم المعيشية، في أفق خلق فرص عمل قارة مستقبلاً.
واستنكر فرع الحزب في البلاغ نفسه، تعطيل المنطقة الصناعية بقصبة تادلة، التي تم إنفاق أموال طائلة من المال العام عليها دون تحقيق أية نتائج ملموسة، معربا عن شجبه للمماطلة في تأهيل المعلمة التاريخية (قصبة مولاي إسماعيل)، باعتبارها تراثاً تاريخياً يمكن أن يساهم في تنشيط الحركة السياحية في غياب أي مبادرة لحل مشكل الوعاء العقاري لمعمل “إيكوز” سابقاً، الذي تحول إلى رمز للخراب والإهمال.
وجدد فرع الحزب في البلاغ نفسه، التعبير عن استيائه من عدم الجدية في إيجاد حلول لملفي (تجزئة آيت تلث) و(إبراكن)، مطالبا في مجال التعليم، بإحداث ملحق جامعي يخفف من الأعباء المالية والتعليمية على الأسر التادلية والنواحي. ودعا فرع الحزب في ذات البلاغ، إلى إيجاد حل جذري لمشكلة تنقل الطلبة، مشيرا إلى النقص الحاد في المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك (الابتدائي، الإعدادي، التأهيلي)، وهو ما لا يواكب التوسع العمراني والسكاني للمدينة، مما يثقل كاهل الأسر ويدفعها إلى اللجوء للتعليم الخاص.
وفيما يخص التدبير المفوض بقصبة تادلة، ندد كذلك فرع الحزب في البلاغ ذاته، بفشل المجلس الجماعي، بأغلبيته ومعارضته، في إبرام صفقات النظافة والبستنة، مما أدى إلى الإضرار بمصالح العمال وتعريض عائلاتهم للتشريد. وفي هذا الإطار، نعبر عن تضامننا المطلق واللامشروط مع عمال النظافة وعمال البستنة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...