اعتبر سعيد الناصيري الرئيس السابق للوداد الرياضي أنه تعرض لمؤامرة بالزج به في ملف “إسكوبار الصحراء”، وأن لديه أدلة قوية ستغير مجرى المحاكمة وتكشف حقائق صادمة.
ومثل سعيد الناصيري اليوم الجمعة، أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وبعد سماعه للائحة التهم التي سردها عليه القاضي علي الطرشي أكد أن لديه معطيات ستكون مفتاحا للوصول إلى الحقيقة، وطلب مهلة من المحكمة لتنويرها في القضية.
وأكد الناصيري في إطار رده الأولي على التهم الموجهة إليه أنه ينفيها نفيا قاطعا، ويعتبرها لا محل لها وليست لها مصداقية، معتبرا أنها مبنية على فبركة وتواطؤ من أجل النيل منه.
وقررت المحكمة تأخير الملف إلى الجمعة المقبل 18 أبريل الجاري من أجل مواصلة الاستماع إلى الناصيري.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد أحالت 25 متهما أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ضمنهم رجال أعمال وسياسيون وتجار وموثقون وأمنيون ودركي، وأيضا الناصيري وبعيوي، لتتم إحالتهم على قاضي التحقيق الذي تابع 20 منهم في حالة اعتقال وٱخرون في حالة سراح.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...