وجه النائب البرلماني عبد العزيز درويش، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا شفويا آنيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول تفاقم ظاهرة العنف المدرسي، خاصة تلك التي تستهدف الأطر التربوية والإدارية.
وأوضح درويش، أن العنف داخل المؤسسات التعليمية، أصبح يشكل تهديداً جدياً للأمن النفسي والجسدي للأطر العاملة بالقطاع، في ظل تكرار حوادث الاعتداء من طرف تلاميذ أو أولياء أمورهم، وهو ما ينعكس سلباً على جودة العملية التعليمية والتكوينية.
وعلى إثر ذلك، دعا البرلماني درويش، في سؤاله، الوزارة الوصية إلى اتخاذ تدابير استعجالية للحد من هذه الظاهرة، التي وصفها بـ”المقلقة”، مشيراً إلى ضعف أنظمة الحماية داخل المدارس، وتراجع الدور القيمي لمؤسسات التنشئة الاجتماعية.
وشدد النائب على أن الظاهرة باتت تستدعي تحركاً جماعياً ومسؤولاً لضمان احترام حرمة المدرسة العمومية، وصون كرامة نساء ورجال التعليم.
كما شدد على ضرورة إعادة الاعتبار للمدرسة المغربية كمجال آمن للتربية والتكوين، يحظى فيه الأستاذ بمكانة تليق بدوره الحيوي في بناء الإنسان والمجتمع، في ظل التحديات المجتمعية الراهنة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...