عقّب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على مداخلات تحدثت عن الفضيحة التي هزت جامعة ابن زهر بأكادير، والمتعلقة باعتقال أستاذ وآخرين من أجل شبهة بيع شواهد الماستر. وخلال مساءلة رئيس الحكومة، في جلسة عمومية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، حول موضوع التعليم، ذكر نواب برلمانيون الفضيحة وما خلفته تداعيات، وخدشٍ لصورة الجامعة المغربية. وقال رئيس الحكومة: “تعقيبا على ما قيل، إنه لا يمكنه التحدث لأن الموضوع بيد القضاء”. وقال: “لا أنا ولا أنتم يمكنكم التدخل، لي دار شي حاجة راه القضاء غادي يتاخذ قرارات في حقه”. وفي مداخلتها، تطرقت النائبة البرلمانية حنان فطراس، عن الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، للفضيحة بالقول “اليوم نواجه فسادا أخطر بكثير من الفساد المالي والإداري، فساد يحطم خطط التنمية ويؤدي إلى انهيار المنظومة القيمية العلمية”. وأشارت حنان فطراس إلى أن الأمر يتعلق بـ”شهادة مزورة مهدت لأشخاص لاعتلاء مناصب حساسة ومسؤوليات يحصلون بموجبها على امتيازات، في حين لا يحصل أصحاب الكفاءات على فرصهم الحقيقية”. وحذرت من “الأخطر في هذه القضية”، حيث قالت: “الخوف العظيم أن تكون الجهة التي تفصل بين الحق والقانون من بين المزورين”. وأضافت “نحن أمام فضيحة اخلاقية، فالمسالة ليست بيعا ولا تزويرا بقدر ما هي مسؤولية القيمين على القرار في الجامعات المغربية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...