أعلنت شرطة إقليم كانتون شفايتس في سويسرا عن وفاة شاب مغربي يبلغ من العمر 22 عامًا، داخل زنزانته بمركز الاحتجاز الأمني في مدينة بيبيربروغ، صباح يوم الأحد الماضي، في ظروف وصفت بـ”الغامضة”.
ووفق بيان رسمي صادر عن الشرطة، فقد تم العثور على الشاب فاقدًا للوعي داخل زنزانته في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا، حيث حاول الطاقم الطبي تقديم الإسعافات الأولية، إلا أن محاولات الإنعاش لم تُكلّل بالنجاح، ما أدى إلى وفاته في عين المكان.
وأضاف البيان أن معهد الطب الشرعي التابع لجامعة زيورخ باشر تحقيقًا طبيًا لتحديد السبب الدقيق للوفاة، مشيرًا إلى عدم وجود أدلة حالية تفيد بوجود متورط في الحادث، كما تواصل النيابة العامة في كانتون شفايتس إشرافها على التحقيق، وسط تحفظ رسمي عن كشف المزيد من التفاصيل بسبب سرية الأبحاث الجارية.
وفيما تشير الرواية الرسمية إلى غياب شبهة جنائية، تثير القضية اهتمامًا واسعًا بعد تداول معلومات متضاربة بشأن ظروف الوفاة، وتعود تفاصيل الحادث إلى تاريخ 27 يناير 2025، حين تم توقيف الشاب المغربي، الذي كان يعيش في وضعية غير قانونية، بعد زيارته لسفارة المغرب في بيرن لتأكيد هويته تمهيدًا لترحيله.
وتطالب جهات حقوقية مغربية ودولية بفتح تحقيق شفاف ومستقل لكشف الملابسات الحقيقية لوفاة الشاب، مع التأكيد على ضرورة احترام حقوق المحتجزين، خصوصًا في حالات الاحتجاز الإداري المتعلقة بالإقامة والهجرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...