عاشت أسرة ياسين الشبلي، الشاب الذي توفي داخل مفوضية الشرطة بابن جرير، لحظات عصيبة أمس السبت، عقب نقل نجلها أيمن الشبلي في حالة غيبوبة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث أُدخل إلى قسم العناية المركزة، ولم يستعد وعيه إلا في حدود الساعة الحادية عشرة ليلاً، وفق ما أفاد به بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة.
ويخوض أيمن وشقيقه سعيد إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 17 يوماً، احتجاجاً على اعتقالهما إثر مشاركتهما في اعتصام عائلي للمطالبة بكشف الحقيقة في وفاة شقيقهما ياسين داخل مقر أمني، ويتابعان في حالة اعتقال بتهم ثقيلة.
وأعربت الجمعية الحقوقية، عن تضامنها مع عائلة الشبلي، مؤكدة دعمها لمطلبها بالكشف عن الحقيقة كاملة في وفاة ابنها، كما دعت إلى الإفراج الفوري عن أيمن وسعيد، محملة السلطات المعنية مسؤولية تدهور حالتهما الصحية.
وشددت الجمعية على أن المدخل الأساسي لتحقيق العدالة في هذا الملف، يكمن في تمكين الأسرة من التسجيلات الوظيفية، باعتبارها وثائق ضرورية في التحقيق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232