لم يكن الطريق سهلا في مسيرة أشرف حكيمي، صبي صغير شغوف بكرة القدم، حيث داعب الكرة في شوارع خيتافي، رغم المشاكل المادية التي لم تقف في وجه حلمه.
في سن الثامنة من عمره، انطلقت الرحلة الملهمة لحكيمي من أكاديمية ريال مديد، إذ رغم المنافسة الشرسة، صعد أشرف عام 2017 للفريق الأول، ورغم ظهوره القليل، نال إعجاب الجميع بفضل سرعته الخرافية كظهير أيمن.
وفي موسم 2018، حول حكيمي الوجهة صوب الدوري الألماني، وانضم لدورتموند بنظام الإعارة التي منحته خبرة كبيرة، تميز أشرف بسرعته المذهلة بين تسجيل الأهداف وصناعتها،
بألمانيا ازدهر أشرف، و تحول من موهبة صاعدة إلى نجم يصعب إيقافه.
وبعد الإعارة الناجحة، خاض حكيمي تجربة جديدة بعيدا عن الريال، ورفقة انتر ميلان الإيطالي، واصل التألق والعمل بدون توقف، تجربة مع الفريق بالدوري الإيطالي الممتاز.
نجاحه رفقة الأندية الأوروبية، حافظ به حكيمي على تواجده مع المنتخب المغربي، منذ أول ظهور له عام 2016، كتب اسمه مع الأسود في مونديال قطر عام 2022 ببلوغ نصف النهائي، ثم تحصل على برونزية أولمبياد باريس 2024.
وتواصلت رحلة حكيمي، لكن هذه المرة بقميص باريس سان جيرمان، بعد أربعة سنوات من انضمامه للفريق، حيث دخل التاريخ من جديد في موسم استثنائي لأشرف حكيمي رفقة الفريق الباريسي.
تألق حكيمي في جميع المنافسات، و توج مع الفريق بدوري الأبطال إلى البطولات المحلية، بأداء خرافي في أمريكا، حيث بلغ معا لنهائي مونديال الأندية، ليكون المغربي أشرف حكيمي المرشح الأكبر لنيل الكرة الذهبية الإفريقية بعدما عاندته نسخة 2024.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232