أشاد الرئيس البرازيلي السابق، ميشيل تامر، بالمكانة المتميزة التي بات يحتلها المغرب على الساحة الدولية، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشددا على أن المملكة أصبحت نموذجا للتنمية المتوازنة والانفتاح الاستراتيجي في عالم متعدد الأقطاب.
وسلط الرئيس البرازيلي الأسبق الضوء على حجم التحولات التي عرفها المغرب، خصوصاً على مستوى مشاريع البنيات التحتية الكبرى والانتقال الطاقي، واصفا هذين المجالين بـ”الركيزتين المحوريتين” لكل تنمية شاملة ومستدامة.
واعتبر أن المشاريع الطموحة التي أُطلقت تحت إشراف جلالة الملك، سواء في ميادين النقل أو الطاقة أو التنمية الحضرية، تعكس رؤية استراتيجية تعلي من شأن المغرب كمركز متقدم في التبادل الدولي، وكرائد إقليمي في مجال الطاقات المتجددة.
كما توقف تامر عند الدينامية التي يشهدها الشأن الديني بالمملكة، مشيدا بالنهج المعتدل الذي تبناه المغرب في هذا المجال، والذي يُعد، حسب رأيه، عنصرا أساسيا في ترسيخ السلم المجتمعي وتعزيز الاستقرار.
وفي سياق حديثه عن الموقع الجيوستراتيجي للمغرب، أبرز الرئيس البرازيلي السابق أهمية تموقع المملكة كحلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي، مبرزا أن هذا الموقع يعززه الدور السياسي الفاعل الذي تضطلع به الرباط في تقوية الحوار بين مختلف الفضاءات الإقليمية.
ورأى أن المغرب يشكل، بثقافته المتجذرة وتوجهه الحداثي، بوابة مثالية لبلدان أمريكا اللاتينية نحو القارة الإفريقية، مشيدا بالدينامية التي تطبع العلاقات المغربية-البرازيلية، خاصة في بعدها الاقتصادي والسياسي.
وأكد تامر أن البرازيل تولي اهتماما كبيرا لتطوير شراكات استراتيجية مع المغرب، خاصة في ظل الطابع التجاري المتنامي للعلاقات الدولية، مشددا على أهمية العمل المشترك من أجل توسيع آفاق التعاون بين البلدين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232