نددت منظمة “مراسلون بلا حدود” باعتقال أكثر من 20 صحافياً دولياً من مختلف وسائل الإعلام العالمية على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال اعتراض “أسطول الصمود العالمي” الذي كان في طريقه إلى قطاع غزة، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وطالبت المنظمة بضرورة إطلاق سراح الصحافيين المعتقلين فوراً.
وفي بيان رسمي، أكد مارتان رو، مسؤول مكتب الأزمات في المنظمة، أن “اعتقال الصحافيين ومنعهم من أداء عملهم يشكل انتهاكاً خطيراً للحق في الإعلام واستقاء المعلومات”، مضيفاً أن “مراسلون بلا حدود تدين التوقيف غير القانوني للإعلاميين الذين كانوا على متن هذه السفن لتغطية عملية إنسانية غير مسبوقة”.
وكان “أسطول الصمود العالمي” قد انطلق في بداية شتنبر من إسبانيا، محملاً بنحو 45 سفينة تحمل على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، وتحمل السفن حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية موجهة إلى غزة، التي تعاني من حصار إسرائيلي خانق.
وحسب المنظمة، كان على متن الأسطول نحو 20 صحافياً دولياً، بينهم مراسلون من وسائل إعلام إسبانية (إل باييس)، قطرية (الجزيرة)، إيطالية (راي)، تركية (تي آر تي) وفرنسية (إيميليان أورباش من صحيفة “لومانيتيه”).
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232