جدد المؤتمر الوطني الـ12 لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، الثقة في إدريس لشكر، منتخبا إياه مرة أخرى كاتباً أول (أميناً عاماً) لولاية جديدة هي الرابعة على التوالي لمدة أربع سنوات.
وجاءت عودة لشكر لقيادة سفينة الاتحاد الاشتراكي خلال المرحلة المقبلة، بعد أن حاز على تأييد واسع من المؤتمرين، حيث صوت لصالحه 1611 عضوا وعضوة، مقابل معارضة 26 فقط.
وقبل إعادة انتخاب لشكر، صادق المؤتمر، الذي ترأس جلسته العامة عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، على ملتمس تقدم به المجلس الوطني للحزب يدعو إلى التصويت على ولاية جديدة للكاتب الأول، شريطة حصول الملتمس على ثلثي أعضاء المؤتمر. فضلا عن مقترح تعديل النظام الأساسي للحزب بما يسمح بتمديد ولاية جميع الفروع الجهوية والاقليمية للحزب.
ورغم الدعوات إلى التغيير وتجديد القيادة التي صدرت من عدد من قيادات الحزب قبل انطلاق محطة المؤتمر الثاني عشر، تمكن لشكر من تمديد ولايته بالاستعانة بالمادة الـ217 التي تنص على أنه يمكن التجديد في الجهاز الذي انتهت مدة الانتدابات المسموح بها، لمدة انتدابية جديدة، إذا اقتضت ذلك المصلحة العليا للهيئة.
وإلى جانب ذلك، شهدت الجلسة العامة، تعيين رؤساء لجان المؤتمر الوطني، بعد عرض لجنة فرز العضوية، كما تمت المصادقة بالأغلبية على تعديل في النظام الأساسي للحزب، يقضي بتمديد ولاية المكاتب الجهوية والإقليمية والوطنية، وهو التعديل الذي كان قد أقره المجلس الوطني في وقت سابق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232