نفت الحكومة الإسبانية، على لسان دييغو روبيو، مدير ديوان رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، وجود أي صراعات مع المغرب، مؤكدة أن العلاقات الثنائية بين البلدين تمر بـ”إحدى أفضل مراحلها في التاريخ”.
وجاءت تصريحات روبيو، أمس الخميس، خلال اجتماع لجنة الأمن القومي المشتركة بالبرلمان الإسباني، رداً على تساؤلات نائب حزب “فوكس” اليميني، إغناسيو جيل لازارو، حول ما إذا كانت مدريد تعتبر الرباط “تهديداً عسكرياً” للأمن القومي الإسباني.
وقال روبيو إن العلاقات مع المغرب تقوم على “الشراكة والتعاون الوثيق” في مجالات متعددة، من بينها مكافحة الإرهاب والتهريب والهجرة غير النظامية، إلى جانب تعزيز المبادلات التجارية.
وشدّد على أن “المغرب جار وصديق وشريك استراتيجي لإسبانيا”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن وجود بعض “الخلافات” بين البلدين أمر طبيعي بين الدول الجارة، مثلما يحدث مع البرتغال أو فرنسا.
وانتقد المسؤول الإسباني، حزب “فوكس” بسبب ما وصفه بـ”هوسه باختراع الصراعات وترويج نظريات المؤامرة”، في إشارة إلى مزاعم الحزب بشأن وجود عمليات تجسس مغربية استهدفت مسؤولين إسبان، بينها هواتف رئيس الحكومة ووزيري الداخلية والدفاع.
وفي السياق ذاته، قلّل روبيو من أهمية هذه الادعاءات، مؤكداً أن الحكومة “ترفض أي محاولات لخلق خطاب مواجهة مع المغرب”، الذي وصفه بأنه “شريك أساسي في استقرار وأمن المنطقة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232