وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول تداعيات الصيغة الجديدة المعتمدة في التكوين بمسلك الإدارة التربوية خلال الموسم الحالي، وما خلفته من ارتباك لدى الأطر المتدربة.
وأوضح البرلماني، أن الطريقة الجديدة في التكوين أثارت تساؤلات وصعوبات عديدة بين المتدربين، بسبب غياب الوضوح في الضوابط التنظيمية المعتمدة لتوزيعهم على مراكز التكوين، مشيراً إلى أن تأخر الإعلان عن نتائج التوزيع أدى إلى ارتباك نفسي وتنظيمي أثر على انطلاقة الموسم التكويني في ظروف عادية.
كما سجل أومريبط تحفظات المتتبعين للشأن التربوي إزاء ما اعتبروه غيابا للمعايير الدقيقة والشفافة في عملية التوزيع، خاصة مع بروز تفاوتات جغرافية واجتماعية واضحة بين المتدربين، مما يعكس حسب قوله اختلالا في تدبير مسار إعداد الأطر الإدارية المستقبلية.
وطالب النائب وزير التربية الوطنية بـتوضيح الأسس والمعايير التي اعتمدتها الوزارة في توزيع الأطر الإدارية، وبالكشف عن الإجراءات التصحيحية الكفيلة بضمان الشفافية والإنصاف والاعتماد على مبدأ القرب الجغرافي في هذا المسار.
ودعا في ختام سؤاله إلى اتخاذ تدابير عاجلة تضمن تكوينا عادلا وفعالا، وتحد من الانعكاسات النفسية والإدارية السلبية التي رافقت العملية خلال الموسم التكويني الحالي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232