انتقد القيادي التجمعي، محمد أوجار، بشدة دور الجزائر السلبي ومحاولاتها لإفشال القرار الأممي. وأكد أن الدول الكبرى والمجتمع الدولي أدركوا اليوم “الحقيقة التاريخية بأن الصحراء مغربية”، وأن الجهود التنموية والدبلوماسية الملكية على مدى ربع قرن أقنعت العالم بضرورة تبني موقف جديد.
وشدد في كلمته خلال ندوة نظمها حزب التجمع بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، أمس الأربعاء، على أن سكان الأقاليم الجنوبية للمملكة كانوا دائما في صلب المشاركة الوطنية، مجسدين لارتباطهم الوثيق بالوطن عبر مساهمتها الفعالة في الانتخابات والتنمية المحلية، رغم “محاولات التشويش والمناورات” من خصوم المملكة.
وأضاف أوجار، أن المغرب يعيش “لحظة فارقة وانتصارا تاريخيا” بعد صدور القرار الأممي الأخير، الذي وصففه بـ “الدفن النهائي لأطروحات الانفصال والاستفتاء”، مبرزا أن هذا القرار يمثل سابقة تاريخية وحسما دوليا غير مسبوق، يؤشر على أن المسار الطويل الذي خاضه المغرب توّج بانتصار صريح لمقترح الحكم الذاتي.
واعتبر خلال الندوة المنظمة بعنوان: “القرار التاريخي لمجلس الأمن: تأكيد لمغربية الصحراء وتأييد دولي للحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية”، أن هذا القرار لم يسبق له مثيل في القوة والوضوح، حيث أشاد بـ”العبقرية الملكية” التي قادت هذا التحول، مؤكدًا أن مبادرة الحكم الذاتي التي أطلقها الملك محمد السادس سنة 2007 شكلت نقطة تحول نوعية، تتماشى مع مشروع بناء مغرب الجهات وتعزيز اللامركزية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232