أثارت النائبة البرلمانية خديجة بوكرن، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، جدلا واسعا خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، المنعقد أمس الثلاثاء، والمخصص لمناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، بعدما كشفت عن ما وصفته بـ“اختلالات ومعاناة الأطفال داخل بعض المخيمات الصيفية”.
ودعت البرلمانية الوزير محمد المهدي بنسعيد إلى فتح تحقيق شامل حول ما يجري في عدد من المراكز التي تستقبل المخيمات الصيفية، مشيرة إلى أنها سبق أن وجهت طلبا لعقد لقاء مع الوزير عقب نهاية العطلة الصيفية المنصرمة لمناقشة ما سمّته “مشاكل التخييم الكثيرة”، غير أنها لم تتلق أي تجاوب.
وأكدت بوكرن، أنها اطلعت على تسجيلات صوتية لأطفال يشتكون من ظروف صعبة داخل بعض المخيمات، حيث تحدثت تلك التسجيلات عن حالات ابتزاز وتجويع، داعية إلى الاستماع إليها بشكل رسمي.
وكشفت المتحدثة، أن بعض الجمعيات تفرض مبالغ مالية إضافية على الأسر خارج الإطار القانوني، فيما نقلت جمعيات أخرى أطفالا من الداخلة إلى أكادير دون توفير وجبات غذائية لهم، معتبرة أن هذه الوقائع تتطلب تدخلا عاجلا وفتح تحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات وضمان احترام معايير التخييم التربوي.
وختمت البرلمانية مداخلتها بالتأكيد على أن “المشكل ليس جديدا، بل يتكرر كل سنة”، مشددة على ضرورة أن تشكل المناظرة الوطنية حول التخييم “منعطفا لإصلاح هذا القطاع الحيوي وحماية الأطفال من أي تجاوزات مستقبلية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232