وجهت حنان أتركين، عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهرواي، حول خطورة الاستعمال غير الطبي لدواء “أوزمبيك” وضرورة تقييد صرفه للعموم.
وجاء في معرض سؤال أتركين، أن “دواء أوزمبيك الذي يحتوي على المادة الفعالة سيماغلوتايد، والموجه أساسا لعلاج داء السكري من النوع الثاني، يعرف إقبالا متزايدا من طرف أشخاص غير مصابين بهذا المرض بهدف إنقاص الوزن”.
وأضافت عضوة الفريق، أنه “قد لوحظ في الآونة الأخيرة تداول هذا الدواء خارج المسار الطبي المشروع، سواء عبر بعض الصيدليات، الانترنت، أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي، ما يشكل خطرا على سلامة وصحة المواطنين نظرا لما قد ينتج عن الاستعمال غير المراقب لهذا الدواء، فضلا عن ندرته بالنسبة للمرضى الذين يحتاجونه فعلا لعلاج السكري”.
وعليه، تساءلت أتركين عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة المعنية اتخاذها، بهدف تشديد المراقبة على صرف هذا الدواء في الصيدليات، وضمان بيعه فقط بناء على وصفة طبية معتمدة، إلى جانب منع ترويجه غير القانوني على الانترنت أو عبر الوسطاء.
ودعت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، إلى تنظيم حملات تحسيسية لفائدة المواطنين حول مخاطر الاستعمال العشوائي لهذا الدواء، وضمان توفيره للمرضى المصابين بداء السكري الذين يعتمدون عليه لضمان وصفاتهم العلاجية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232