حج المئات من ساكنة مدينة سلا، إلى مقبرة سيدي بلعباس، اليوم، لمشاركة عائلة الطفل “عمر” الذي كان ضحية جريمة بشعة، في تشييع جنازته ومواراة جثمانه الثرى وتوديعه إلى مثواه الأخير. وتعتزم ساكنة حي القرية والأحياء المجاورة الخروج في مسيرة احتجاجية حاشدة للتنديد بهذا الفعل الشنيع، من جهة وللاحتجاج ضد الانفلات الأمني التي تعرفه العديد من الأحياء الشعبية بمدينة سلا، وارتفاع معدل الإجرام.
وقال “خالد” والد الضحية “عمر” في تصريح لـ “الأنباء تي في” “أنه عكس ما نشرت بعض المواقع الإخبارية، فلا توجد أية عداوة بينه وبين الجاني”، موضحا أن الجاني “حاول قتل طفل آخر قبل أن يودي بحياة ابنه الذي لم يتجاوز الخمس سنوات من عمره”.
وأكد والد “عمر” أن ابنه “لم يتلق أية عناية من طرف الطاقم الطبي لمستشفى مولاي عبد الله إلا بعد مرور ساعة من إحضاره إلى قسم المستعجلات، كما أن سيارة الإسعاف لم تكن تتوفر على أدنى وسائل الإسعافات الضرورية”.
وناشد الأب المكلوم السلطات “بتعزيز الأمن بحي القرية الذي بات مؤخرا ساحة جريمة لأبشع الجرائم”، وطالب بإنزال أقصى العقوبات في حق الجاني عند متابعته قضائيا.
يذكر أن الطفل الضحية “عمر” تعرض لجريمة قتل حيث أقدم الجاني على ذبحه أمس الثلاثاء قرب مسكنه عندما كان رفقة أخيه البالغ من العمر أربعة عشر سنة.
وما تزال الأبحاث جارية لمعرفة أسباب وملابسات ارتكاب الجاني لهذه الجريمة البشعة، إذ يرجح أنه كان تحت تأثير مخدرات قوية، كما يرجح أنه يعاني من خلال عقلي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...