أعلن أحمد الزفزافي والد قائد “حراك الريف”، عن استقالته من جميع المهام بما فيها رئاسة “جميعة تافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف”. وقال الزفزافي في شريط “فيديو” نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إنه انتقد المخزن بشدة، واعتبر ما قام به في الريف “خطأ سياسي، خطأ دبلوماسي، خطأ أخلاقي، خطأ منطقي، خطأ قانوني..” وأن المخزن تقبل منه ذلك لأنه على حق”.
وأضاف “ولكن وكما قال الشاعر ظلم ذوي القربى أشد مضاضة.. عندما بلغ السفه ببعض أبناء جلدتي بأن يقولوني ما لم أقل، وأن يحملوني مسؤوليات جنائية وجنحية، وأنا بريء منها براءة الذئب من دم يوسف … هناك أصوات وهناك أبواق.. وفي الحقيقة الأبواق هناك والمعلومات تذهب من هنا.” وأعلن الزفزافي أنه يستقيل من جميع المهام الجمعوية وغيرها، وأنه من اليوم فصاعدا سيتحدث باسم ولده وعلى ولده، ودون غيره من المعتقلين.
وتعرض والد قائد “حراك الريف” مؤخرا لهجوم من بعض نشطاء الحراك خارج المغرب، بعد توريط زوجة المعتقل محمد المجاوي، حيث اتهمه البعض بالوقوف وراء هذه القضية لتصفية حسابات، كما اتهموه بالاغتناء من قضية المعتقلين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...