نشر عدد من ساكنة الحسيمة تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن هذه ظاهرة “الدعارة” المشينة، التي حولت حديقة 3 مارس من متنفس للساكنة عبر عقود من الزمن، إلى محطة لاستقطاب الباحثين عن المتعة العابرة، مما يجعل ارتياد هذا الفضاء العمومي مدعاة للحرج لدى عدد من المواطنين. وعبر عدد من المواطنين من ساكنة المدينة، عن امتعاضهم من تفشي ظاهرة الدعارة والوساطة في التجارة الجنسية (القوادة) بمحيط الساحة وسط المدينة المعروف محليا بـ”باركي نتشيتا”.
وكرد فعل للسكان مدينة الحسيمة تداول عدد من المواطنين على “الفايسبوك” مسودة لعريضة احتجاجية موجهة إلى عامل إقليم الحسيمة، تلفت انتباهه إلى تفاقم ظاهرة التعاطي للبغاء والوساطة في الدعارة بحديقة 3 مارس، وبالخصوص عند الجانب القريب من بريد المغرب وسط الحسيمة. والتمست العريضة التدخل لوضع حد لهذه الظاهرة، التي قال محررو العريضة إنها امتدت إلى فضاءات أخرى بوسط المدينة كساحة المراب، وهي الفضاءات التي أضحى الجلوس فيها محرجا وموضع اتهام لمرتديها رغم صبغتها العمومية. وناشدت العريضة عامل إقليم الحسيمة التدخل العاجل لوضع حد لما أسمته بـ “التسيب”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...