توقع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، جابرييل جرافينا، أن موسم 2019 – 2020 من الـ «سيري آ»، يمكن أن يكتمل في غضون بضعة أشهر، على هيئة دوري المجموعات وتصفيات نهائية من أجل إكمال الموسم الذي تم تعليقه مثله معظم المنافسات الرياضية حول العالم، بالتزامن مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستحدث «كوفيد 19»، حيث باتت إيطاليا أحد الدول الأكثر تضررًا بالوباء العالمي. ومددت الحكومة الإيطالية قيودها الصارمة الحالية على الحركة والأنشطة العامة حتى الثالث من مايو المقبل، وسط دراسة الخطط التي من شأنها تنظيم ووضع طريقة لكيفية استئناف الحياة الطبيعية بمجرد انتهاء الحظر المفروض بها. جرافينا عازم على ضمان انتهاء موسم 2019 – 2020، بدلًا من إلغائه ومنح اللقب للمتصدر الحالي يوفنتوس، الذي يتقدم في جدول ترتيب الدوري الإيطالي بفارق نقطتين فقط عن لاتسيو صاحب الوصافة، مع وجود 12 مباراة متبقية للعب في روزنامة المسابقة. وفي مقابلة مع صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، قال جرافينا: «سيتم دراسة كل الطرق اللازمة لهذا الموسم في الدوري الإيطالي وما بعده، بما في ذلك انطلاق موسم 2020 – 2021 في غضون بضعة أشهر فقط، إذا كان من الضروري تمديد الموسم الحالي حتى نهاية العام». هناك عائق إضافي هو إعادة ترتيب يورو 2020، والذي سيقام الآن في صيف عام 2021، مع الألعاب في جميع أنحاء أوروبا بما في ذلك بعض الألعاب في العاصمة الإيطالية روما. وأشار جرافينا: «نقوم بدراسة جميع الفرضيات، الأولى بالنسبة لنا هو تنظيم المسابقات المختلفة على مدار العام، ولكن هناك حاجة إلى التنسيق مع جميع الاتحادات الأوروبية، وإلا سنضطر إلى إغلاق الموسم في مايو قبل البطولة الأوروبية، يمكن لعب بطولة 2021 في خمسة أشهر، وهناك أفكار أخرى مطروحة على الطاولة، منها على سبيل المثال خوض المنافسات على مجموعتين ثم التصفيات النهائية، إنها تغييرات استثنائية لموسم واحد فقط». وأتم جرافينا بأنه لا يوجد موعد محدد لاستئناف الدوري الإيطالي، ولكننا سنكون مرنين لبدء اللعب مرة أخرى بمجرد أن يصبح ذلك آمنًا وصحيًا، وإذا سمح لهم باللعب في يونيو فسيتنهي الموسم في يوليو وبعدها الكؤوس، وإذا طلب منهم اللعب في سبتمبر سينتهي الموسم في نوفمبر وينطلق الموسم الجديد في يناير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...