من الواضح أن مديرة الصحة بجهة مراكش أسفي، لا زالت مصرة على حجب كافة المعطيات التي تخص الوضعية الوبائية بمدينة مراكش، بعدم إخراج الخريطة الوبائية اليومية التي تخص المدينة والجهة بشكل عام. تعتيم تمارسه هاته المديرة، جعل الكثير من نساء ورجال الصحافة والمواطنين يستنكرون هاته السياسة التي تنهجها لمياء شاكيري في ظل هاته الظرفية التي يعيش فيها الكل على أعصابه لسبب فيروس لا يرحم الجسد الذي اقتحمه. واستغرب مواطنون من بعض الخرجات الإعلامية التي باتت تقوم بها هاته المديرة في منابر إعلامية معيتدنة، من اجل تقديم ارقام لا تسمن ولا تغني من جوع، ومعطيات لا يعكسها واقع المدينة التي تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الاصابات حسب ما تدلي به وزارة الصحة خلال رصدها اليومي للوضعية الوبائية بالمملكة. ومن جانب آخر، يرى متتبعون للشأن المحلي ان أوامر عليا هي من منع المديرة الجهوية للصحة بجهة مراكش أسفي من تقديم الحصيلة اليومية للوضعية الوبائية بالجهة، والاكتفاء بنشر صور المتعافين فقط، في سبيل زرع الأمل، ولكن ذاك الأمل يشجع الكثيرين على خرق حالة الطوارئ وبالتالي اتساع رقعة الفيروس. في حين يرى آخرون أن لمياء شاكيري ومنذ تعيينها مديرة للصحة بجهة مراكش، وهي تمارس سياسة التعتيم وترفض التواصل حتى مع المهنيين في قطاع الصحة فما بالك بالآخرين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...